المدينة الطبية اهم وافضل من مستشفيات الغرب فهل يقتدي المسؤولين بجلالة الملك


شيرين المساعيد

تُعدُّ المدينة الطبية درَّة التاج في القطاع الصحي الأردني، ورمزًا للريادة الطبية التي سطرتها أيادٍ أردنية مخلصة، تخرَّجت من أرقى الجامعات العالمية، وعادت إلى الوطن لتسهم في رفع راية الطب عاليًا. إنَّ هذا الصَّرح العريق لا يمثل مجرد مستشفى، بل هو مؤسسة طبية متكاملة، تسابق الزمن في تقديم أفضل الخدمات الصحية بأحدث التقنيات، ليبقى الأردن على خارطة التميز الطبي في العالم.

وما يزيد المدينة الطبية شموخًا وثقةً هو اختيار جلالة الملك عبدالله الثاني لها، رغم تعدد الخيارات العالمية، لإجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح بفضل الله، ثم بفضل الكوادر الطبية الأردنية المتميزة.

 لم يكن هذا الاختيار وليدَ اللحظة، بل هو تتويج لعقود من الجهد والتطور المستمر، ما جعلها وجهةً طبيةً موثوقةً للعائلة الهاشمية ولكل من ينشد الرعاية الطبية بأعلى معايير الجودة.

 وليس أدلَّ على ذلك من كونها المكان الذي أبصرت فيه الأميرة إيمان ابنة الحسين النور ، لتظل المدينة الطبية شاهدةً على ثقة القيادة الهاشمية بها عبر الأجيال.

اليوم، تقف المدينة الطبية في مصافِّ كبرى المؤسسات الصحية العالمية، منافسةً لمستشفياتٍ عريقةٍ مثل "مايو كلينك" وغيرها، لكنها بالنسبة للأردن والعائلة الهاشمية أكثر من مجرد مستشفى، بل هي عنوانٌ للفخر، ومنارةٌ طبيةٌ يسطع نورها في سماء الطب الحديث، حاملةً رسالة الإنسانية والتفوق، ومستحقةً بكل جدارة أن تكون درة الطب في الأردن والمنطقة.

جلالة الملك يثق لا بل يؤمن مطلقاً وبشكل راسخ بمنتج وخدمة هذه المؤسسة العريقة التي تدار من الالف الى الياء بسواعد وعقول وخبرات اردنية خريجي القوات المسلحة الاردنية.

وكنا نتمنى لو ان المسؤولين في الحكومات السابقة او حتى الوزراء وغيرهم، ان يقتدوا بجلالة الملك بأن يجعلوا المدينة الطبية وجهتهم الاولى وليس المشافي الامريكية والاوروبية ، التي تسلب عقولهم واهتمامهم وجيوبهم متخفين وراء النقشات الموردة والاسرة الالكترونية المزركشة والزهور التي تحمل الوان خلابة ومقابض الابواب الذهبية...

فالملك يقول لكم ان المدينة الطبية افضل من كل هذه المنتجعات وثقة جلالته جعلته بين جراحي المدينة الطبية الامهر والاميز والاكثر قدرة ، فهل يقتدي هاولاء بخطوة جلالة الملك التي تحمل رسائل ودلالات.