التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض، الثلاثاء 11 فبراير 2025، لبحث التطورات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الوضع في قطاع غزة ومستقبل القضية الفلسطينية.

خلال الاجتماع، أكد الرئيس الأمريكي أن إدارته ستعمل على إدارة غزة بشكل صحيح للغاية ، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة لن تشتريها ، وفقا لـ رويترز .

تسوية مستقبلية

وأضاف أن الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة ، معربًا عن ثقته في إمكانية التوصل إلى حل للأزمة.

وفي إشارة إلى دور مصر في أي تسوية مستقبلية، قال ترامب إنه يعتقد بنسبة 99% من إنجاز شيء مع مصر بشأن غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التعاون.

ضم الضفة الغربية

وردًا على سؤال حول احتمال ضم إسرائيل للضفة الغربية، أجاب ترامب أن الأمر سينجح ، مما يشير إلى دعمه لأي خطوات إسرائيلية في هذا الاتجاه.

كما تطرق إلى المساعدات الأمريكية لكل من الأردن ومصر، مشيرًا إلى أن بلاده تقدم أموالًا كثيرة لهاتين الدولتين، لكنه أكد أن واشنطن لن تصدر تهديدات بشأنها .

أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة ، وعندما سُئل عن الأساس القانوني لهذه الخطوة، أجاب بأن ذلك سيتم بموجب السلطة الأمريكية ، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

مستقبل غزة

وحول خطط إعادة إعمار غزة، قال ترامب إن تطوير غزة سيحدث بعد فترة طويلة من الآن ، لكنه أكد أن ذلك سيساهم في جلب وظائف كثيرة للمنطقة .

وعندما سُئل عما إذا كان سيساهم شخصيًا في مشاريع تنموية هناك، أجاب بكلمة واحدة: بلا .

إطلاق سراح الأسرى

في سياق آخر، طالب ترامب حركة حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن بحلول السبت، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ضرورية لتحقيق أي تقدم في الأوضاع على الأرض.

من جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني أن هناك ردًا من عدة دول على ما طرحته الإدارة الأمريكية بشأن غزة، مما يشير إلى موقف عربي مشترك تجاه أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بالقطاع.