أمام مدير المصفاة وهيئة مكافحة الفساد .. من يقف وراء سرقة البنزين والسولار بمئات الالاف ؟؟

 

خاص وحصري لـ أخبار البلد

 

تناقلت مصادر مطلعة عن عمليات سرقة لمادتي البنزين والسولار تتم بطرق التفافية "جهنمية" وذلك في مصفاة البترول .

 

وفي التفاصيل التي حصلت عليها أخبار البلد وتنشرها هنا للتحقق من  صحة مضمونها، فإنه يشاع بين أوساط متابعة ، من أن مادتي البنزين والديزل والتي تحملها صهاريج النقل المختص من العقبة لمصفاة البترول للتكرير ، والتي تصل بطبيعة الحال مكررة ومعدة للتسويق والاستخدام، فإنها وطبقا للمعايير الاردنية يتوجب اعادة تكريرها وفقا للمواصفات والمعايير المعمول بها بالاردن، ليصار إل دخولها مصفاة البترول وهنا تبدأ قصة سرقتها كما يشاع .


حيث يقوم بعض سائقي بعض الصهاريج بادخالها الى المصفاة دون افراغ حمولتها ، والحصول على أوراق مختومة تفيد بتفريغها ليخرج سائق الصهريج بكامل الحمولة، لافتتة المصادر الى ان تلك العملية تتم بالتواطأ والاتفاق بين أطراف العملية من سائق ومالك الصهريج وأحد مسؤولي عملية التفريغ، والذي له الدور الأكبر في خروج الصهريج بكامل حمولته وتسليم اوراق تفيد بالتفريغ لسائق الصهريج للخروج من باب المصفاة وبشكل قانوني ودون التأكد من تفريغ الحمولة !!


تلك الصهاريج التي تخرج بحمولتها من داخل المصفاة، تجد طريقها إلى تجار السوق السوداء وذلك بالتواطأ مع "العصابة المذكورة" ودون أدنى علم من مدير عام المصفاة الذي نضعه أمام ما وصلنا من معلومات يتوجب التحقيق فيها والوقوف من مصداقيتها ودقتها من عدمه !!

 

فهل تلتفت شركة المصفاة الاردنية وهيئة مكافحة الفساد لهذه المعلومات ووقف مئات الالاف من الدنانير التي يتم سلبها من خزينة الدولة تحت غطاء مشروع لسرقة ونهب مقدرات الدولة ؟؟