وطالبت النيابة العامة بإنزال أقصى عقوبة ضد المتهم. وأسندت النيابة له تهمة حيازة سلاح أبيض وهو ساطور وسكين، اشتراهما المتهم لارتكاب جريمته.

والتفتت المحكمة عن إنكار المتهم لجريمته مؤكدة ثبوت الأدلة على ارتكابه هذه الجريمة البشعة.

وكانت محكمة الجنايات في الكويت قد واجهت المواطن الخمسيني بتهمة قتله زوجته وتقطيعه جثتها إلى عشرين قطعة وتوزيعها بين حاويات القمامة في مناطق مختلفة.

وأنكر المواطن الخمسيني بعد أشهر من انتشار قصته وزوجته المغدورة، كافة التهم الموجهة إليه أماممحكمة الجناياتبالقتل والتشنيع بجثة زوجته، مؤكدا أنه لم يرتكب الجريمة وأن زوجته اختفت فجأة ولا يعلم عنها شيئا.

وفي يونيو 2023، كشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية تفاصيلالجريمة المروعة التي ارتكبها المتهم، مبينة أن توزيع أشلاء الجثة كانت بين حاويات القمامة في مختلف محافظات البلاد.

وذكر مصدر أمني أن خيوط القضية بدأت ببلاغ قدمته إحدى المواطنات، أفادت فيه بأن شقيقتها متغيبة منذ أكثر من 7 أشهر، وتحديدا منذ أكتوبر 2022، ولا تعرف عنها أي شيء، وأن الشكوك بشأن حصول مكروه لها زادت بعد عدم حضورها عرس اثنين من أبنائها خلال هذه المدة.

وبيّن المصدر أن "رجال المباحث انتابتهم الشكوك في كلام الزوج، بعدما بدا مرتبكا، وبتفحص هاتفه تبين أن آخر مكالمة له مع المتغيبة تعود بالفعل إلى أكتوبر".