يا أصحاب المال والاعمال وقادة البنوك .. تعلموا من البكري كيف هو الوطن الأردني الذي لا يميز بين الاغوار وعمان !!
خاص لـ أخبار البلد
عندما يتحول العمل الاستثماري والتجاري إلى مهمة إنساية بحتة ، وعندما تكون أولى مهامه الانسان أولا، اخذ بنك القاهرة عمان على عاتقه مسؤولية أن يكون الراعي الأول لخدمة الانسان الاردني في عمق الجغرافيا الأردنية، ليصل الى اصحاب رؤوس الأموال والاعمال من المستثمرين بذات القدر الذي يجهد فيه بنك القاهرة عمان للوصول فيه إلى الطبقة الكادحة والمهمشة من عموم المواطنين .
ومواكبة لسياسة البنك في الوصول الى الانسان الأردني في مختلف الجغرافيا الأردنية، وتماشياً مع سياسة بنك القاهرة عمان في إثبات وجوده وحضوره في المشهد المصرفي الأردني، حط برحاله عبر فروع بلغ عددها (95) فرعا ، غطى خلالها الديمغرافيا الأردنية لكل من هو أردني ولكل من هو عربي يقيم على أرض الاردن العروبي الكبير، ليكون افتتاح فرعه مؤخرا في منطقة الاغوار / غور الصافي تلك البقعة المهمشة المنسية خير دليل على ما يتمتع به البنك وإدارته من انتماء للانسان الاردني اولا.
وتماشياً مع استراتيجية البنك في توسعة رقعة شبكة فروعه، ومواكبة لقاعدة عملائه التي تشهد ازدياداً كبيراً في المحافظات، افتتح بنك القاهرة عمّان مؤخراً فرعاً جديداً له في الغور الصافي.
ويقع الفرع داخل مدينة غور الصافي ، بالقرب من مجمّع السفريات و هو أول بنك يفتتح فرعاً له في غور الصافي كما يمكن له تقديم خدماته المصرفية ليخدم بذلك عدداً كبيراً من أبناء منطقة غور الصافي بما فيها موظفي القطاعين العام والخاص، ومنتسبي الجهات الأمنية المختلفة. وقد تم تأسيس هذا الفرع حسب الهوية المؤسسية المميزة لبنك القاهرة عمان.
وحرص البنك على تعزيز فرعه بكوادر مؤهلة لخدمة العملاء، بالإضافة إلى توفيره خدمة التسهيلات الائتمانية لتيسير عملية الحصول على قروض للمواطنين في المنطقة، فضلاً عن تقديمه الخدمات المصرفية المعتادة وتعزيزه إياها بأحدث الأجهزة والمعدات التي تضمن السرعة والكفاءة في الأداء، وتوفيره خدمتي بصمة العين والصراف الآلي.
ويصل بذلك عدد فروع بنك القاهرة عمان إلى (95) فرعاً. ويأتي التوسع المستمر في شبكة فروعه تجسيداً لالتزام بنك القاهرة عمان في الوصول إلى عملائه أينما كانوا وتغذيتهم بالخدمات المصرفية الرائدة بما يلبي احتياجاتهم.
بقي أن نشير إلى أن بنك القاهرة عمان بقيادة مديره العام المحامي والقانوني كمال البكري، والذي استطاع بشخصيته الادارية وحكمته المميزة الارتقاء بمتسوى البنك، أن يتسيد قطاع المصارف بأداة الحكمة والادارة المتطورة التي حطت بالبنك كمؤسسة مصرفية أولى تعد احد أهم المؤسسات الفاعلة والخادمة في الشارع الاردني ، بفضل إدارته من قبل البكري الذي لا يختلف إثنان من أنه الهرم الأساسي الذي قاد مسيرة بنك القاهرة عمان الى مزيد من النجاح والتطور والرسوخ في المشهد المصرفي الاردني باقتدار .