اخبار البلد_ خاص _اربعة وعشرون شهراً مرت على ولادة المولود الإعلامي جفرا ... هذا المولود المشاغب والمشاكس بالحق والعدل والمنحاز للوطن ولثوابت الوطن وللمواطن ولشرف الأمة وقضاياها المصيرية ، فكان تاريخاً وتراثاً يحاكي الرمزية في القصيدة وعلى الشبكة العنكبوتية ... جفرا حفر اسماً معمداً بالحرية والجراء المطرزة بثوب المصداقية بناها عصامياً من اسرة وطنية عشقت الوطن في ضحة في سبيله آل الفراعنة الكرام .
الزميل نضال فراعنة ، الذي اختار شعاراً لجفرا لاخطوط حمراء تحت سقف العلم والتاج والراية الخفاقة ، فالشعار يكتب بالدم ويرفع فعلاً لا قولاً كما ارداها نضال الفراعنة ناشر هذه الوكالة والتي كانت قصة البداية شبيهة بقصة الشاعر عز الدين المناصرة عندما كتب وخط بالقلب جفرا الوطن المسبي ، حينما استشهدت معشوقته بطلقات الغدر الإسرائيلية .
جفرا حكاية وراوية ومع نضال فراعنة وخلال عامين تحولت إلى اسطورة ورواية إلى قلب وشريان ورصاصة على شكل وطن يسيج بالألغام واحياناً الأزهار .
الزميل "فراعنة" عصامياً بسيطاً انبت صوتاً لوطناً فكانت لوكالته صوت حق وحقيقة , وقنبلة دفاع وجندي وعلم وخندق وكفاح مسلح ، بالحبر المطرز بالعلم . ولذلك احتفاله الميمون الذي استضافه واقامه في فندق الميريديان ضم النخب الوطنية والسياسية والإعلامية ، والحكومية فكان القاسم المشترك لكل هؤلاء ولأن جفرا مع الوطن فقد حضرت كل السلطات والشخصيات والتيارات ، فنهضت جفرا فكانت جامعاً مانعاً لكل هؤلاء .
مبروك لجفرا وطنيتها ، ومبروك للوطن بها ، فهي عابرة للقارات وشعبيتها ستروى على شكل روايات لأنها تنسج بالشمس "الوطن" ، اجمل الصباحات ، ومع "الفراعنة" نضال كانت البدايات وستستمر بألقها حتى تحقق كل الغايات ..