أفيقوا أيها النائمون
أفيقوا أيها النائمون
عندما كان يتم الحديث عن انتقاد جماعة الإخوان المسلمين أنهم يمارسون سياسة الإقصاء والتهميش للطرف الأخر كانت تكال لنا الاتهامات بأننا نتخندق إلى جانب الفاسدين أو أننا نسير بهدي وتعليمات الأجهزة الأمنية .
ولكن الحقيقة المرة أن هذا الرد ركيك وضعيف ولا ينم للواقع بصلة لان المواقف الصادقة تتطلب التضحية والخسارة في آن واحد فالمهم أن تكسب ذاتك وتخسر الكل .
ولعل ما جعلني أقول ذلك النتائج التي تمخضت عنها انتخابات نقابة المعلمين لصالح جهة قطفت ثمار وجهد الآخرين بأبسط الطرق وبدون معاناة .
فالمعلمون الذين ناضلوا من اجل أن تظهر نقابتهم إلى حيز الوجود كنقابة تعنى بالهم التعليمي والارتقاء بمخرجات التعليم والحفاظ على هيبة المعلم ذهبت أدراج الرياح حيث انقلب السحر على السحرة.
صحيح أن النقيب مصطفى الرواشدة لا ينتمي إلى التيار الإسلامي ولكن الإخوان لعبوها صح عندما هيمنوا على أغلبية أعضاء المجلس ما يعني أن الرواشدة أصبح دمية يتلاعبون فيها بأيديهم .
من الآن أقول لكم إن هذه النقابة ستتحول إلى حزب سياسي سينخر جسم الدولة الأردنية ويفت في عضدها.
والدليل على ذلك أن الإخوان لا يسعون إلى مهنية النقابة بقدر ما يشغلهم كيف تتحول هذه النقابة إلى منبر سياسي للضغط على الدولة لتفصيل كل شيء على مقاسهم متناسين أنهم جزء من كل الشعب الأردني ولكن للأسف اتضح أنهم يريدون تجيير الكل لصالح الجزء .
أيها النائمون أفيقوا من سباتكم قبل أن يتحول الوطن إلى ميليشيات سياسية لصالح فئة همها الوحيد الاستئثار بالسلطة.
ولعل ما يبعث على الحزن والألم أن مخرجات الحراك الشعبي البسيط الذي همه توفير فرص العمل ولقمة العيش الكريمة ومحاربة الفساد استغل استغلالا بشعا من قبل ذوي الأجندات والمصالح الضيقة حيث ذهب الفتات للحراك بينما ذهب دسم الكعكة الحقيقي لمن تسلق على ظهور الطيبين.
والمهم في الموضوع أن هذا الكلام ليس هو وجهة نظري بل هو وجهة نظر الكثير من المعلمين الذين استطلعت أرائهم بحكم الزمالة والصداقة حيث كشف حديثهم زيف وبطلان الشعارات التي تطرح وتتنافى مع واقع صناديق الاقتراع ... تعيشوا وتأكلوا غيرها.
عندما كان يتم الحديث عن انتقاد جماعة الإخوان المسلمين أنهم يمارسون سياسة الإقصاء والتهميش للطرف الأخر كانت تكال لنا الاتهامات بأننا نتخندق إلى جانب الفاسدين أو أننا نسير بهدي وتعليمات الأجهزة الأمنية .
ولكن الحقيقة المرة أن هذا الرد ركيك وضعيف ولا ينم للواقع بصلة لان المواقف الصادقة تتطلب التضحية والخسارة في آن واحد فالمهم أن تكسب ذاتك وتخسر الكل .
ولعل ما جعلني أقول ذلك النتائج التي تمخضت عنها انتخابات نقابة المعلمين لصالح جهة قطفت ثمار وجهد الآخرين بأبسط الطرق وبدون معاناة .
فالمعلمون الذين ناضلوا من اجل أن تظهر نقابتهم إلى حيز الوجود كنقابة تعنى بالهم التعليمي والارتقاء بمخرجات التعليم والحفاظ على هيبة المعلم ذهبت أدراج الرياح حيث انقلب السحر على السحرة.
صحيح أن النقيب مصطفى الرواشدة لا ينتمي إلى التيار الإسلامي ولكن الإخوان لعبوها صح عندما هيمنوا على أغلبية أعضاء المجلس ما يعني أن الرواشدة أصبح دمية يتلاعبون فيها بأيديهم .
من الآن أقول لكم إن هذه النقابة ستتحول إلى حزب سياسي سينخر جسم الدولة الأردنية ويفت في عضدها.
والدليل على ذلك أن الإخوان لا يسعون إلى مهنية النقابة بقدر ما يشغلهم كيف تتحول هذه النقابة إلى منبر سياسي للضغط على الدولة لتفصيل كل شيء على مقاسهم متناسين أنهم جزء من كل الشعب الأردني ولكن للأسف اتضح أنهم يريدون تجيير الكل لصالح الجزء .
أيها النائمون أفيقوا من سباتكم قبل أن يتحول الوطن إلى ميليشيات سياسية لصالح فئة همها الوحيد الاستئثار بالسلطة.
ولعل ما يبعث على الحزن والألم أن مخرجات الحراك الشعبي البسيط الذي همه توفير فرص العمل ولقمة العيش الكريمة ومحاربة الفساد استغل استغلالا بشعا من قبل ذوي الأجندات والمصالح الضيقة حيث ذهب الفتات للحراك بينما ذهب دسم الكعكة الحقيقي لمن تسلق على ظهور الطيبين.
والمهم في الموضوع أن هذا الكلام ليس هو وجهة نظري بل هو وجهة نظر الكثير من المعلمين الذين استطلعت أرائهم بحكم الزمالة والصداقة حيث كشف حديثهم زيف وبطلان الشعارات التي تطرح وتتنافى مع واقع صناديق الاقتراع ... تعيشوا وتأكلوا غيرها.