توتر أمني في ريف الساحل السوري على خلفية هجمات واغتيالات


تعيش مدينة جبلة الساحلية وريفها جنوبي اللاذقية حالة من التوتر الأمني على خلفية تسجيل حوادث اغتيالات وتفجير سيارات، غالبها يعود لضباط من أجهزة الأمن.

 
وأشار مصدر من أهالي المنطقة إلى أن إدارة الأمن العام في سوريا بدأت، منذ صباح اليوم الثلاثاء، عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثًا عمن وصفتهم بفلول النظام السابق، علماً أن الحملة الحالية هي الأوسع في اللاذقية.

وبحسب المصدر، فإنه منذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم، وتلاحق الإدارة الجديدة الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، لافتًا إلى أن الأخبار المتداولة في ريف جبلة هي "قيام عناصر مسلحة مجهولة باختطاف 7 عناصر من الأمن السوري، وهددوا بذبحهم إذا لم تنسحب القوات من المنطقة".

وأصدرت إدارة الأمن العام بيانًا أكدت فيه إطلاق عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثًا عن مسلحين مجهولين، وذلك "بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة".

ومنذ تولي الإدارة السورية الجديدة، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

ولكن، في الوقت ذاته، لم تُعرف الوجهة التي فرّ إليها ضباط ورجال النظام السابق الأمنيين، وحتى آخرين من أصحاب الرتب العسكرية والأمنية الدنيا.

علماً أنه يوجد في محافظة اللاذقية 4 مراكز للتسوية حاليًا، هي: مركز المدينة، ومركز جبلة، ومركز القرداحة، ومركز الحفة، ومن المقرر فتح المركز الخامس في جبل التركمان.