مورينيو يواصل إثارة الجدل في تركيا بتصريحات قوية
أثارت تصريحات مدرب فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (61 عاماً)، بشأن الحكام في الدوري التركي لكرة القدم، جدلاً واسعاً في الساعات الأخيرة، بعد أن جدد "سبشيال وان" هجومه على الحكام، مندداً بقراراتهم الأخيرة، التي استهدفت فريقه. ويحتل فنربخشة المركز الثاني برصيد 37 نقطة، خلف غلطة سراي، الذي يتقدم بفارق مريح، بعد أن جمع 47 نقطة، بعد الأسبوع الـ17 من الدوري، ومِن ثمّ أصبح في موقف مناسب من أجل المحافظة على اللقب.
وأشار موقع فوت ميركاتو الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إلى أنّ مورينيو واصل حربه على الحكام، من خلال تصريحاته الأخيرة، والتي أعقبت انتصار فريقه على هاتاي سبور، ورغم أنّ فريقه حصل على ثلاث نقاط ثمينة، بفضل ثنائية المغربي يوسف النصيري، فإن البرتغالي لم يكن راضياً عن أداء الحكام في المباراة.
وقال مورينيو، في تصريحاته المثيرة: "الشيء الوحيد، الذي يمكنني قوله هو أنه بعد 25 عاماً في العمل مدرباً، و35 عاماً في كرة القدم، و10 سنوات مساعد مدرب، لم أرَ شيئاً كهذا من قبل، وهذا له بُعد، يتجاوز ما يمكن فهمه. لو كانت ألوان الخصم مختلفة، لكان من الممكن أن ينتهي بهم الأمر بثمانية لاعبين. نحن نعرف الدوري الذي نلعب فيه. إنهم يعرفون كيف يلعبون ضدنا، وكيف يلعبون ضد الخصم. كان ينبغي أن يطرد خمسة لاعبين".
وتابع مورينيو حديثه، متوجهاً إلى الصحافيين: "لماذا يُخفي الإعلام التركي الحقيقة؟ ما الذي يخافه الناس في هذا البلد؟ ما الذي تخاف منه؟ أعلم أنك صحافي، هل يمكنني أن أكون صحافياً أيضاً؟ لكن ما الذي تخاف منه؟ هل فارق النقاط بسبب كرة القدم؟ هل الاختلاف في وجهات النظر بسبب كرة القدم التي لعبتها؟ أخبرني بالحقيقة، وتوقف عن طرح الأسئلة عليّ. لتقليص فارق النقاط علينا أن نفوز بمبارياتنا، وعلى غلطة سراي أن يخسر النقاط. أعتقد أننا سنفوز بمبارياتنا. ولماذا عليهم أن يخسروا النقاط؟، لقد تعلمت بضع كلمات باللغة التركية، وأكثر كلمة سمعتها كانت (فضيحة)".
ويُعرف مورينيو بأزماته مع الحكام في مختلف الدوريات، التي عمل فيها، سواء في إيطاليا أو إنكلترا أو إسبانيا، إذ انتقد باستمرار قرارات الحكام، وهو ما عرّضه لعقوبات عديدة، طوال مسيرته التدريبية، وتصريحاته الأخيرة قد تجعله هدفاً لعقوبات الاتحاد التركي.