من يفعل الخيرَ لا يعدم جوازيَهُ لا يذهب العُرفُ بين الله والناس ِ


برعايةٍ كريمة من عطوفة مدير التربية والتعليم في لواء ماركا د. أحمد السلامات وانطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة المجتمعية والتوأمة الفعّالة بين مؤسسات المجتمع وسعياً لمدّ جسور التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية وفي لفتةٍ طيبةٍ من أعضاء فريق (أنْفَعُهُم للنَّاس) من مدرسة سعد بن أبي وقاص الأساسية المؤنثة تم إطلاق مبادرة (كَهاتَيْن) بقيادة مديرة المدرسة د. آمنة قوصيني عَمَلاً بوصايا المصطفى عليه أفضلُ السَّلام وأتَمُّ التسليم.
تهدف المبادرة إلى وضع اللَّبِنةِ الأولى في مشروع التعاون المستدام بين مؤسسات المجتمع الأردني الخَيِّر.

بدأ تنفيذ المبادرة بتنظيم زيارة لدار رعاية أطفال عمان، التابعةِ لوزارة التنمية الاجتماعية وذلك بدعوة من أحد طلابنا من الصف الثالث لِأُمِّه ومعلمته المتميزة سماح عثمان

جاءت الزيارة كذلك رداً على الشكر الذي قدمه مسؤولي الدار للمعلمة الفاضلة لما طرأ من تغيير جذري على سلوك الطالب وصحته النفسية، ما يؤكد أهميَّة الرؤية المستقبلية لوزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية التي تؤكد أهمية دمج نزلاء دور الرعاية في المدارس الحكومية.
وكان في استقبال المنظمين مدير الدار د. راجح التخاينة الذي قام مشكوراً بتسليم درع شكر وتقدير للدكتور أحمد السلامات على جهوده في دعم مثل هذه الأنشطةالهادفة
وحظيت المبادرة بدعم وحضور مميز للمشرف الإداري الفاضل  د. رمزي أبو سمك والمشرف التربوي باسل غياضة

شملت الزيارة التي تمت بتنسيق من مديرة المدرسة والسيد نبيل التوم مساعد مدير دار الرعاية على فقرات بدأت بترحيب حافل من مدير الدار والمسؤولين فيها وشكر لفريق (أَنفَعُهُم للنَّاس) بقيادة مديرة المدرسة وعضوية صاحبات الأيدي البيضاء المعلمات: سماح عثمان، دعد الربيع، وسحر حابس.

كما اشتملت على جلسة نقاشية أعرب فيها الدكتور التخاينة عن فخره بمثل هذه المبادرات التي لها عظيم الأثر على نفسية نزلاء دور الرعاية، كما أكَّد عطوفة الدكتور السلامات الاستعداد التامّ لدعم كل الأنشطة والمبادرات التي من شأنها خدمة الأردن الغالي في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة.

وأضافت الدكتورة قوصيني بأن هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله كما عبَّرَت عن جزيل الشكر والامتنان لعطوفة الدكتور السلامات والدكتور التخاينة للاستجابة الإيجابية لدعوة فريقها بتنظيم المبادرة ودعمهما المستمر، كما أثنت على جهود فريقها المتعاون المكون من جميع معلمات مدرسة سعد بن أبي وقاص وخصَّت بالشكر فريق المبادرة المتميز.

وانتهت الزيارة باحتفالية تم فيها تناول طعام الغداء والحلويات وفقرات ترفيهية للأطفال.

وَفَّق الله كل من أضاء شمعةً في وطننا الحبيب، وحمى الله أردننا الغالي وأبناءه الغوالي وأدام