دومفريس يطير بالإنتر إلى نهائي السوبر الإيطالي

قاد المدافع الهولندي، دينزل دومفريس (28 عاماً)، فريقه إنتر ميلان الإيطالي إلى تخطي عقبة منافسه أتالانتا، والتأهل إلى نهائي السوبر الإيطالي، بعد الانتصار عليه بنتيجة (2ـ0)، في نصف النهائي الأول، الذي أقيم في ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية، مساء الخميس، وأكد الإنتر انتعاشته في المباريات الأخيرة، إذ إنه حقق الانتصار الخامس توالياً في كل المسابقات، دون أن تهتز شباكه في أي مباراة منها، مثبتاً أنه كابوس بالنسبة إلى أتالاتنا متصدر ترتيب الدوري الإيطالي، الذي خسر آخر 3 مباريات أمام الإنتر وقبل خلالها 10 أهداف ولم يسجل أي هدف.

 

ودفع مدرب إنتر ميلان، سيموني إنزاغي، بالتشكيلة المثالية في هذه المباراة، ولم تسجل صفوف بطل الدوري غيابات تُذكر، في وقت اختار فيه مدرب أتالانتا، جانبيرو غاسبريني، القيام بتعديلات وترك بعض النجوم خارج التشكيلة الأساسية وأهمهم أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2024، أديمولا لوكمان، وكذلك البرازيلي إيدرسون، وقد كلفته هذه الاختيارات غالياً، بما أن مستوى فريقه تحسن كثيراً بعد دخول النجوم في الشوط الثاني.

 

وكان الإنتر الطرف الأفضل منذ بداية المباراة، وتوفرت له الكثير من الفرص من أجل التسجيل والتقدم في النتيجة، ولكنّه فشل، خلال الأمتار الأخيرة، في استغلال بعض المواقف السانحة، خاصة عبر قائده الأرجنتيني، لاوتارو مارتينيز، الذي لم يكن موفقاً في عديد المناسبات، وخسر الكثير من الكرات، التي كانت ستهدي فريقه تقدماً سريعاً.

 

وبعد أن عانده الحظ في الشوط الأول، ظهر الهولندي دومفريس في ثوب المنقذ، خلال الشوط الثاني، محرزاً هدفين بطريقة فنية مميزة، فقد كان الهدف الأول في الدقيقة 49 بعد عملية أكروباتية، إثر ركنية تعامل معها الهولندي بطريقة مميزة، وسط كوكبة من المدافعين، ومرة أخرى خلال هذا الموسم، يستفيد الإنتر من إضافة العناصر الدفاعية في الوضعيات الهجومية.

وأكد دومفريس خصاله الهجومية، التي حفزت الإنتر على التعاقد معه، في لقطة الهدف الثاني، الذي سجله في الدقيقة 61، وذلك بعد أن أنهى هجوماً معاكساً لفريقه، بتسديدة مميزة من خارج منطقة الجزاء، أكد من خلالها أنه لاعب مهم في حسابات الإنتر، رغم ابتعاده في عديد المناسبات عن المباريات الرسمية.

وسيتعرف إنتر ميلان على منافسه في النهائي، بعد إقامة نصف النهائي الثاني، يوم الجمعة، بين يوفنتوس وميلان، إذ سيحاول الإنتر في النهائي الدفاع عن اللقب الذي تُوج به في ثماني مناسبات سابقة، منها آخر نسختين، ومِن ثمّ معادلة رقم يوفنتوس القياسي، بعد أن تُوج باللقب في تسع مرات.