تربية عمان الثالثة تنظم المؤتمر الحواري ... ثقافة الحوار والتسامح..نهج وإرتقاء
اخبار البلد_ أختتمت أمس في تربية عمان الثالثة أعمال المؤتمر الحواري الأول " ثقافة الحوار والتسامح ..نهج وإرتقاء ) والذي نظمه قسم النشاطات التربوية بالتعاون مع مؤسسة الفضائل للتدريب في مدرسة القويسمة الثانوية للبنات .
مدير التربية والتعليم وراعي المؤتمر المهندس محمد نعيم خريسات أكد في كلمته الإفتتاحية على الحاجة الوطنية بشكل خاص والإنسانية بشكل عام إلى الحوار والتسامح الذي يسهم في تجلية الحقيقة وإزالة الغيوم من فضاءاتنا على إمتداد عروبتنا والإسلام، مؤكداً على شمولية ديننا الحنيف وإستيعابه لكافة أشكال النشاط الإنساني ، ومساهمته في مسيرة العطاء والبناء وتقدم الحضارة العربية والإسلامية.
بدورهم ركز المشاركون في المؤتمر من أهل الفكر والرأي في القطاع التربوي و جامعة العلوم الإسلامية على الدعوة والتفكير بأهميه ترسيخ مبادئ الحوار والتسامح كنهج وارتقاء بين الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل ، حيث قدم الدكتور سمير الحلو ورقة عمل بعنوان التسامح وحوار الحضارات عرض فيها بعض الأمثلة على التسامح ودور المرشد التربوي في المدرسة ومهمته الكبيره في تغيير الفكر السائد من الحقد والعنف ليس مجرد ان يعلم الطلبة على ضبط النفس بل يبدأ اولا بازالة فكرة "انا أسامح يعني انا ضعيف " بل يجب ان تترسخ عبارة انا أسامح اناقوي لأني قوي بكل المواقف وأن هذه الفكرة بحاجة الى منهجيه بين الحين والآخر من وزارة التربيه والتعليم .
بدورها أشارت الدكتورة منى العمد من جامعة العلوم الإسلاميه في ورقة عملها التي جاءت بعنوان "التسامح في الإسلام ..تاريخ وعبر " لأسبقية الإسلام بالاعتراف بحقوق الانسان وعدم جواز التعدي عليها ونبذ العنف من خلال منظومة أخلاقية من القول الحسن والاحسان والتسامح تغرينا في حل مشاكلنا في المدارس والجامعات والعنف المستشري فيها .
وفي الجلسة الحوارية الثانية قدم رئيس مؤسسة الفضائل للتدريب السيد ليث الجراح ملخصاً عن بدء اعمال المؤسسة بإقامة أكبر مجسم في العالم مصمم من أقلام الرصاص لكلمة لا اله الاالله وعلى مساحة أرض تبلغ 120 دونماُ على طريق المطار اضافة الى مركز للندوة والحوار تعقد فيه اجتماعات ولقاءات تحفز على حل المشاكل كما ستقام حديقة باسلوب الصفوف على شكل كلمات التوحيد كـ "سبحان الله وبحمد والحمد لله "،
وأختتم الدكتور خالد النجار أعمال الجلسة الثانية بورقة عمل بعنوان ثقافة الحور وأدبياته في الإسلام دعا فيها للتركيز على الفكره وما هو مبني عليها الى ان تصل لنقطه لقاء معينه تكون الأقرب لثقافتنا وديننا لضمان تعايش ايجابي بين الافراد والشعوب .
وفي نهاية المؤتمر دعا المشاركين في توصياتهم لتنظيم برامج مدرسيه تسعى لتعزيز الحوار بين الطلبة والمعلمين، مخاطبة القائمين على الاعلام للعب دور مميز للإنتاج برامج تؤكد قيم التسامح في الاسلام ، إضافة إلى أهمية النزول الى قاعدة الهرم والارتقاء بابنائنا الطلبة وتفعيل دورهم المجتمعي .