السلطات المكسيكية تعثر على جثث في مقابر سرية نتيجة حرب العصابات

عثرت السلطات في المكسيك على ما لا يقل عن 15 جثة في مقابر سرية بولاية تشياباس جنوب شرق البلاد، التي تعاني من تصاعد العنف المرتبط بالجريمة المنظمة.

وقال حاكم الولاية، إدواردو راميريز، في تغريدة على موقع إكس ، أمس السبت، إنه تم العثور على الجثث في موقع غير قانوني، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

مصادرة أسلحة ومخدرات

وأشار راميريز، إلى اعتقال 4 أشخاص ومصادرة أسلحة ومخدرات، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان المعتقلون متورطين في مقتل الضحايا.

وتتسابق عدة عصابات في المنطقة للسيطرة على طرق المخدرات، مما يساهم في وقوع عمليات خطف وابتزاز واسعة.

وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن هذا العنف المتصاعد في ولاية تشياباس يأتي في وقت حساس، حيث تواجه المكسيك أزمة أمنية مستمرة منذ بداية حملة مكافحة المخدرات المثيرة للجدل في عام 2006.

الأزمة الأمنية في المكسيك

وبحسب الأرقام الرسمية، قتل أكثر من 450 ألف شخص في المكسيك منذ إطلاق هذه الحملة الأمنية، بينما فقد عشرات الآلاف.

وكانت السلطات في ولاية تشيهواهوا قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي عن اكتشاف 12 جثة أخرى في مقابر سرية، ما يعكس حجم التفشي المستمر للعنف في مناطق مختلفة من البلاد.

وتشهد ولاية تشيواوا أعمال عنف مرتبطة بالجريمة المنظمة إذ إنها منطقة عبور لتهريب المخدرات والمهاجرين إلى الولايات المتحدة.

ورغم الإجراءات الأمنية التي تتخذها الحكومة، تستمر أعمال العنف والتنافس بين العصابات في تفاقم الأوضاع، ما يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات الأمنية في السيطرة على هذه الأزمة المتصاعدة.