"هاني حبيبه" خريج مدرسة الحاج المرحوم محمود المؤسس .. بين العلامة الزرقاء والميدالية الفضية
رجل الأعمال هاني حبيبه صاحب حلويات حبيبة "العلامة الزرقاء" الأصل تشرف بقلادة وميدالية اليوبيل الفضي من جلالة القائد سيد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الحفل الذي اقامه جلالته مؤخراً بلقاء العاصمة بأعيانها ووجهائها، هاني حبيبة ابن المرحوم الحاج محمود حبيبة الذي ادخل "الكنافة" إلى موائدنا وأصبحت فكراً تراثياً ومتلازمة لشقيقتها "المنسف" باعتبارها الهوية والعنوان والأصالة والتراث والمجد والأمن الغذائي .
عقود سبعة وأكثر وحبيبة العلامة الزرقاء تحصل العلامة الكاملة بكل تميز ونجاح حيث شقت طريقها إلى الحياة بعصامية بالرغم من ان البدايات لم تكن مرصوفة بالأزهار والورود فكانت صعبة ولكن بالمثابرة والجد والتضحية والطموح حققت حبيبة الهدف والغاية فكانت بفعل أصحابها ومؤسسها وأبنائه من بعده يحفرون الطريق من تعب ورصّه بالفضة والذهب فما أجمل السدر الفضيّ الذي يحمل على جنباته واطرافه الذهب البرتقالي المغطاه بالجبنة والفستق الحلبي فكانت قلادة اردنية ومتعة وهوية وعنوان .
هاني حبيبة لا يحمل شهادات عليا وليس خريج كامبردج انه خريج مدرسة الحاج محمود حبيبة هذه المدرسة التي لا تقدم خبرتها مجاناً ولا شهادات مكتوبة باللغة الأجنبية فمدرسة وسط البلد والاردني الشعبي تختلف عن مدراس حتى عمان الغربية لأن منهاجها يقوم على القدرة وصنع الذات والاعتماد على النفس والرؤية وتحديد الهدف والابداع والطموح والتفاؤل وعدم اليأس فكيف وان اجتمعت هذه الصفات كلها في شخص اسمه الحاج محمود حبيبة والتي ورثها لأولاده من بعده فكان هاني خلف لخير سلف فهاهو يشق الطريق ويحقق احلامه وطموحاته فهذا العصامي الذي تعب ورفض الا ان يكون في المقدمة فهو يؤمن بأن بناء الثقة اصعب من بناء المصانع ويؤمن اكثر بأن الرجال المسلحة بالحماس تمثل الكمال فكان رجلاً مقداماً زاهداً متواضعاً لا يحب "الاوبهه" ولا "البريستيج" فهو رجل عمل بيديه ويشرف على ما ينتجه بعينيه لذلك لم يسعَ إلى أي تكريم ولكن عند جلالة القائد لا يضيع مطلقاً جهد او عمل فكان خيار صاحب الجلالة وقراره بأن يكون في القائمة التي تم تكريمها ولبست القلادة والميدالية الفضية فكان الحبيبة هاني راسماً مشتركاً بين العلامة الزرقاء التي تمثل الاصل والثقة والجودة وبين الميدالية الفضية المطرزة بألق الملك ورعايته التي تعتبر هؤلاء هم من صنعوا المجد لعمان الحبيبة .