مونبلييه يدفع ثمن كسر أحلام موسى التعمري

يدفع نادي مونبلييه ثمن تراجع نتائجه في الدوري الفرنسي، بعد بقائه في المرتبة الأخيرة لعدة أسابيع، ويعود ذلك لفشل مجلس الإدارة في تعزيز التشكيلة بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة، لغياب السيولة المالية، نتيجة رفضه بيع بعض نجومه، وكسره أحلام الدولي الأردني موسى التعمري (27 عاماً)، الذي أبدى رغبته في خوض تجربة احترافية جديدة مع فريق أفضل.

واعتبر الصحافي المختص في سوق الانتقالات والدوري الفرنسي رومان مولينا، عند تطرقه إلى حركة سوق الانتقالات لدى الأندية الفرنسية، وما حدث في النصف الأول من الموسم، أن مونبلييه ظلم نفسه، أثناء تعامله مع النجم الأردني، موسى التعمري، فقد حاول الفريق الفرنسي إرغامه على الانتقال صوب أحد الأندية القطرية، مقابل رفضه رغبته في مواصلة تجربته الاحترافية بأوروبا، إذ وصلته عروض كثيرة بعد نهاية الموسم.

وعلّق مولينا، وفقاً لمصادره: "بحث مونبلييه عن الاستفادة مالياً، دون مراعاة رغبته (يقصد التعمري)، رغم أنه تلقى عدة عروض من أجل ضمه من أندية أوروبية أخرى. هذا ما يحدث عندما تكون اللامبالاة، فلو سمحوا برحيله لما كانوا في منطقة الخطر مادياً، لكنهم أرادوا غير ذلك".


وذكر الصحافي الفرنسي أمثلة عدة عن سوء تعامل إدارة الفريق هذه المرة، لا سيما في صفقة الفرنسي جوريس شوتار (23 عاماً)، إذ أصرت إداريو مونبلييه على بيعه مقابل 12 مليون يورو، وبلغها عرض بقيمة عشرة ملايين، لكن تأخرها في الرد وثباتها على موقفها أبعد عنها المهتمين، ولم تنجح في تسويقه، حتى بمقابل مادي ضعيف، وهو استمرار لضعفها في المفاوضات.

وغاب موسى التعمري عن عدة مباريات لأسباب عديدة، من بينها معاناته من مرض الزكام، وهو ما كلّف فريقه خسارة عدة نقاط، والاكتفاء بجمع تسع نقاط فقط خلال 15 مباراة، لكن حظوظ النجاة لا تزال قائمة، نظراً لأن الفارق بينه وبين أول الناجين من الهبوط، وهو أنجيه، لا يتعدى أربع نقاط.