قال الحوثيون في اليمن إن مدينة صنعاء تعرضت لهجوم أميركي بريطاني مشترك، مساء اليوم الجمعة.

ونقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، عن بيان أن «عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف المقر السابق للفرقة الأولى مدرع في مديرية معين بالعاصمة صنعاء».

وأوضحت أن الغارات استهدفت «معسكر الصيانة بحي النهضة شمالي صنعاء».

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الهجوم على صنعاء ليس إسرائيليا، مشيرة إلى أن الدولة العبرية طلبت من الولايات المتحدة زيادة الضغط على الحوثيين في اليمن.

وأفاد مراسل الغد، بأن الحوثيين أعلنوا تعرض حديقة 21 سبتمبر مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، إلى عدوان أميركي بريطاني.

وأضافت هيئة البث، أن إسرائيل تستعد إلى سلسلة من الهجمات على اليمن ولن تكون الضربات فقط من الجو.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن التقديرات تشير إلى أن المعركة ضد الحوثيين في اليمن ستستمر لأسابيع.

مواصلة استهداف الحوثيين

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، مواصلة استهداف الحوثيين، وذلك بعد الغارات الجوية والضربات التي طالت العاصمة ومطار صنعاء الدولي.

وأضاف نتنياهو في تصريحات إلى القناة 14 الإسرائيلية: «يجب على الحوثيين أن يتعلموا الدرس كما حدث مع حزب الله وحماس وسوريا».

وأكد نتنياهو أنه ملتزم بتدمير القدرات الحوثية كما حدث في جبهات قتال أخرى في إشارة إلى لبنان وقطاع غزة.

وجدد نتنياهو التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لم ينتهِ بعد في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، استهداف بنية تحتية عسكرية في مطار صنعاء الدولي، بالإضافة إلى استهداف مواني الحديدة والصليف ورأس كثيب، بحسب رويترز.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه هاجم أهدافا تابعة للحوثيين في الشريط الساحلي الغربي لليمن وفي عمق البلاد.

من جهتهم، اتهم الحوثيون إسرئيل باستهداف مطار صنعاء الدولي وعدة مواقع أخرى في اليمن بغارات جوية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

رد الحوثيين

وفي ردهم على الهجوم الإسرائيلي، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا على تل أبيب لكنه أُسقط قبل دخوله إلى المجال الجوي لإسرائيل.

ودوت في تل أبيب  صافرات الإنذار  100 موقع في وسط إسرائيل، وبخاصة تل أبيب الكبرى، التي تضم ملايين الإسرائيليين والذين هرعوا إلى الملاجئ، كما سُمع دوي انفجارات في نواحي القدس جراء تفعيل الدفاعات الجوية لمحاولة التصدي للصاروخ.

وتوقفت إن الملاحة في مطار بن غوريون توقفت لفترة من الوقت قبل أن تعاود العمل، كما تعطلت بعض الرحلات بالمسافرين الذين هرعوا إلى الملاجئ في المطار، وسادت حالة من الهلع، ووفقا للإسعاف الإسرائيلي فقد أصيب 20 شخصا جراء التدافع إلى الملاجئ.

 وكانت العملية  متوقعة والأنظار كانت متوجهة إلى مطار بن غوريون تحديدا بعد هجوم إسرائيل على اليمن أمس، مشيرا إلى أن هذا الهجوم من قبل الحوثيين هو الثالث خلال هذا الأسبوع، حيث باتت المواجهة شبه يومية ومفتوحة.

وكانت إسرائيل رفعت من مستوى استعداد وجاهزية الدفاعات الجوية خاصة منظومة صواريخ «حيتس 3» المعدة لاستهداف الصواريخ الباليستية.