مستشار اعلامي لشركة "تعدين" يقع في شر اعماله ومكافحة الفساد له بالمرصاد..


خاص


مستشار اعلامي في احدى شركات التعدين الكبرى يحاول يائساً الدفاع عن" معلمه " و ولي نعمته من خلال قيادة لوبيات للضغط على مراكز اعلامية بهدف "توجيهها" واعادة ضبط بوصلتها على اكثر من محور واطفاء الحرائق التي بدأت تشتعل في ثوب الرئيس هنا وهناك، خصوصا وان مؤثرين واصحاب قرار بدأوا بفتح الصندوق الاسود لفساده واستيلائه على حقوق العمال بطريقة غير مشروعة حتى ولو كانت ضمن القانون .

المستشار وهو بالمناسبة يلاحق هذه الايام من قبل جهات رقابية بتهم تبديد اموال الشركة لشراء الذمم وتمويل دورات وندوات لا يتم عقدها مقابل دفع شيكات كان المستشار يشرف على اعدادها قبل ان يتم ضبطها وتبويبها وتقديمها بالكامل الى هيئات معنية بالنزاهة والشفافية ومكافحة الفساد ،
 حيث بلغت قيمة الاموال التي انفقها المستشار المريض ماليا ونفسيا وضميريا على 22 اعلامي ومؤسسات ومراكز ومؤتمرات من اجل حماية الرئيس الذي باتت ايامه معدودة ولحضات بقائه التي اوشك على النفاذ بعد رفع الغطاء والحماية عن المليونيير من ناحية وكشف خفايا وكواليس وصفقات كان يقوم بها في السابق قبل ان تتكشف اوراق مخالفاته وتجاوزاته وعمولات صفقاته ورواتبه وحتى الضرائب التي كانت تدفعها الشركة عنه .. المستشار الاعلامي المذكور سيواجه ايام سوداء جراء موافقته على القيام بمهمات ليست من صلاحياته وتؤثر في مستقبل قراراته التي تصنف بأنها تمثل استثمار واستغلال للوظيفة والمنصب لتحقيق مكاسب غير مشروعة.