الاسئلة المحرجة السبعة التي فجرها "صحفيين عراقيين"امام راكان المجالي
اخبار البلد- أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي إن وجود رغد صدام حسين في المملكة إنساني، وجاء في ظرف استثنائي.
وقلل المجالي في رده على سؤال لصحفي عراقي لدى استقباله اليوم الأربعاء لوفد يمثل وسائل إعلام عراقية، من شأن تأثير وجودها على علاقات البلدين.
ونفى اتهامات مفادها أن تكون هناك عمليات تهريب للنفط تتم عبر أراضي المملكة إلى "إسرائيل"، مؤكدا انه لا صحة من قريب أو بعيد لمثل هذه الاتهامات التي تستهدف بحسبه الإساءة للعلاقة الأردنية العراقية، واصفا إياها "بالمؤامرة التي تستهدف كذلك التضييق على الأردن وتخويفه".
وتساءل المجالي "كيف يمكن تهريب النفط لإسرائيل والأردن يحتاج لكل قطرة".
وردا على سؤال من أن العراقيين يواجهون تعقيدات في دخول الأردن سواء في المطارات أو في المراكز الحدودية، قال أن الأردن شهد تدفقا كبيرا من العراقيين في أعقاب عام 2003 فاقت قدرته على التحمل، ما جعله يضع ضوابط من شأنها تنظيم عملية دخولهم لأراضيه.
وردا على سؤال آخر حول زيارة متوقعة لرئيس الوزراء عون الخصاونة إلى العراق لبحث عدد من الملفات من بينها موضوع إعادة تصدير النفط العراقي عن طريق ميناء العقبة، قال "أنا لست متأكدا من موعد الزيارة" ، إلا انه أكد أن الأردن يتطلع لهذه الزيارة المهمة، وان الأشهر المقبلة ستشهد تطورا في العلاقات بين البلدين .
وقال إن استثمار موقع غاز في منطقة "بيجي" على الحدود العراقية الأردنية سيتم بحثه بين الجانبين الأردني والعراقي، مشيرا إلى أن استثمار هذا الحقل من شأنه تزويد المملكة من بعض احتياجاتها النفطية، لاسيما وان فاتورتها السنوية تبلغ 4 مليار دولار.
وفي رده على سؤال حول عدم وجود شركات أردنية تسهم في اعمار العراق وأن الهاجس الأمني يحول دون مشاركة شركات من القطاع الخاص، بين أن هناك العديد من الشركات العاملة حاليا في إقليم كردستان العراق.
وأكد أن العلاقات الأردنية العراقية تاريخية مبينا أن العلاقة مع العراق تبنى بشكل ايجابي وتسير بمسارها الصحيح لاسيما وان هناك الكثير من القواسم والمصالح المشتركة بينهما .
وشدد على اهمية دور وسائل الاعلام في كلا البلدين لتعزيز تلك الروابط وزيادة افاق التعاون بينهما.
وفيما اذا كانت القمة العربية التي عقدت في العراق أخيرا فتحت افاقا جديدة للعلاقات بين البلدين، اكد المجالي ان الاردن حرص دوما على علاقات جيدة مع العراق الشقيق معتبرا اياه ليس فقط البوابة الشرقية للاردن، وانما هناك الكثير من العوامل والروابط التي تجعل من كلا البلدين مهما للاخر.
وأوضح انه من وحي اهتمام الأردن بتطوير علاقاته مع العراق حرص على ان يكون التمثيل في القمة العربية التي استضافتها بغداد كبيرا فقد مثل الأردن رئيس الوزراء وطاقم من الوزراء.
وفيما يتعلق بموقف العراق والاردن حيال الازمة السورية، بين ان تلك المواقف ان لم تكن متطابقة فهي متشابهة الى حد بعيد، فكلاهما ضد التدخل العسكري الاجنبي، واغلاق الحدود مع سورية، وانهما مع اي جهود تدفع بإتجاه انهاء معاناة الشعب السوري، وعلى العكس تماما يناهضان اي اجراءات تزيد من معاناته ويدفع بالنهاية ثمنها غاليا، وكلا البلدين تجمعهما مصالح مشتركة مع الشقيقة سورية.
يشار إلى أن عددا من الصحافيين العراقيين يشاركون في ورشة تدريبية بمركز حماية وحرية الصحفيين حول الصحافة الاستقصائية.
وقلل المجالي في رده على سؤال لصحفي عراقي لدى استقباله اليوم الأربعاء لوفد يمثل وسائل إعلام عراقية، من شأن تأثير وجودها على علاقات البلدين.
ونفى اتهامات مفادها أن تكون هناك عمليات تهريب للنفط تتم عبر أراضي المملكة إلى "إسرائيل"، مؤكدا انه لا صحة من قريب أو بعيد لمثل هذه الاتهامات التي تستهدف بحسبه الإساءة للعلاقة الأردنية العراقية، واصفا إياها "بالمؤامرة التي تستهدف كذلك التضييق على الأردن وتخويفه".
وتساءل المجالي "كيف يمكن تهريب النفط لإسرائيل والأردن يحتاج لكل قطرة".
وردا على سؤال من أن العراقيين يواجهون تعقيدات في دخول الأردن سواء في المطارات أو في المراكز الحدودية، قال أن الأردن شهد تدفقا كبيرا من العراقيين في أعقاب عام 2003 فاقت قدرته على التحمل، ما جعله يضع ضوابط من شأنها تنظيم عملية دخولهم لأراضيه.
وردا على سؤال آخر حول زيارة متوقعة لرئيس الوزراء عون الخصاونة إلى العراق لبحث عدد من الملفات من بينها موضوع إعادة تصدير النفط العراقي عن طريق ميناء العقبة، قال "أنا لست متأكدا من موعد الزيارة" ، إلا انه أكد أن الأردن يتطلع لهذه الزيارة المهمة، وان الأشهر المقبلة ستشهد تطورا في العلاقات بين البلدين .
وقال إن استثمار موقع غاز في منطقة "بيجي" على الحدود العراقية الأردنية سيتم بحثه بين الجانبين الأردني والعراقي، مشيرا إلى أن استثمار هذا الحقل من شأنه تزويد المملكة من بعض احتياجاتها النفطية، لاسيما وان فاتورتها السنوية تبلغ 4 مليار دولار.
وفي رده على سؤال حول عدم وجود شركات أردنية تسهم في اعمار العراق وأن الهاجس الأمني يحول دون مشاركة شركات من القطاع الخاص، بين أن هناك العديد من الشركات العاملة حاليا في إقليم كردستان العراق.
وأكد أن العلاقات الأردنية العراقية تاريخية مبينا أن العلاقة مع العراق تبنى بشكل ايجابي وتسير بمسارها الصحيح لاسيما وان هناك الكثير من القواسم والمصالح المشتركة بينهما .
وشدد على اهمية دور وسائل الاعلام في كلا البلدين لتعزيز تلك الروابط وزيادة افاق التعاون بينهما.
وفيما اذا كانت القمة العربية التي عقدت في العراق أخيرا فتحت افاقا جديدة للعلاقات بين البلدين، اكد المجالي ان الاردن حرص دوما على علاقات جيدة مع العراق الشقيق معتبرا اياه ليس فقط البوابة الشرقية للاردن، وانما هناك الكثير من العوامل والروابط التي تجعل من كلا البلدين مهما للاخر.
وأوضح انه من وحي اهتمام الأردن بتطوير علاقاته مع العراق حرص على ان يكون التمثيل في القمة العربية التي استضافتها بغداد كبيرا فقد مثل الأردن رئيس الوزراء وطاقم من الوزراء.
وفيما يتعلق بموقف العراق والاردن حيال الازمة السورية، بين ان تلك المواقف ان لم تكن متطابقة فهي متشابهة الى حد بعيد، فكلاهما ضد التدخل العسكري الاجنبي، واغلاق الحدود مع سورية، وانهما مع اي جهود تدفع بإتجاه انهاء معاناة الشعب السوري، وعلى العكس تماما يناهضان اي اجراءات تزيد من معاناته ويدفع بالنهاية ثمنها غاليا، وكلا البلدين تجمعهما مصالح مشتركة مع الشقيقة سورية.
يشار إلى أن عددا من الصحافيين العراقيين يشاركون في ورشة تدريبية بمركز حماية وحرية الصحفيين حول الصحافة الاستقصائية.