طبول "العفو العام" تقرع في العبدلي..!!


خاص

في ظل المطالب المتزايدة من قبل الأهالي بصدور عفو عام، حيث يواصلون تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام مجلس النواب،
للاهالي والمواطنين بضرورة اصدار عفو عام شامل ومختلف عن العفو السابق تتواصل الهيئات المجتمعية والشعبية بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مجلس للمطالبة بالعفو مما يعزز خروج ابنائهم أو إخوانهم وعائلاتهم من حالة البؤس والضياع التي يعيشونها بسبب وجود ابنائهم في السجن .. المطالب انتعشت مرة أخرى وتجددت الآمال وتعاضبت الاحلام


وعلى اثره دعا النائب بسام الروابدة  أمس في مجلس النواب إلى ضرورة إصدار عفو عام عن الموقوفين لافتاً الى أنه هناك اعتصامات تقام منذ 4 سنوات أمام مجلس النواب للمطالبة بعفو عام، مشيراً إلى الأمل الذي يحدوهم في أن تلبّي الحكومة مطالبهم.

اي إن الأهالي يطالبون بالعفو العام بكل أمل أن يعيشوا لحظة الفرح مع ذويهم قريباً.

من جانبه، تعهد رئيس لجنة الحريات في مجلس النواب، النائب سليمان الزبن، بالقول إنه سيعد مسودة قانون عفو عام تشمل تبييض السجون، وأشار الى أنه فور إعداد المسودة سيتم عرضها على أعضاء مجلس النواب والعمل على سيرها ضمن ما ينص عليه الدستور الأردني، وهو ما بث الأمل في نفوس الأهالي الذين يتطلعون إلى تحقيق مطلبهم بأسرع وقت

هذه التصريحات جاءت في وقت حساس، حيث يتطلب الأمر صوتاً جريئاً داخل المجلس يدعو لإطلاق سراح الموقوفين، ما جعل الأمل يزداد في نفوس الأهل الذين يعبرون عن تفاؤلهم بأن مطالبهم قد بلغت مسارها الصحيح، منتظرين القرار بفارغ الصبر،... تعقيدات اصدار عفو عام تمر بمراحل عدة وتحتاج إلى توفر إرادة وتصميم من قبل كل الأطراف لتحقيق غاية تبييض السجون ومنح اولائك الذين في السجن فرصة لإعادة دمجهم بالحياة مرة اخر فهل تنجح هذه المرة أن غدا لناظره قريب