مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون وقاضية أميركية تتحرك

أصدرت قاضية أميركية حكماً أمس الجمعة لصالح شركة واتساب المملوكة لشركة ميتا بلاتفورمز في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن.إس.أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة في تطبيق واتساب لتثبيت برامج تجسس تتيح مراقبة 1400 شخص منهم صحافيون وناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.

ووفقاً لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاميلتون إلى أن مجموعة إن.إس.إو مسؤولة عن الاختراق وانتهاك التعاقد.

مجموعة إن إس أو NSO Group Technologies هي شركة تكنولوجيا إسرائيلية تركز في عملها على الاستخبارات الإلكترونية. تأسست الشركة في عام 2010 من قبل نيف كارمي، أومري لافي وَشاليف هوليو، وتُفيد بعض التقارير إلى أنّ الشركة توظف حوالي 500 شخصاً في مقرها في هرتسليا بالقربِ من تل أبيب.

بلغت الإيرادات السنوية للشركة حوالي 40 مليون دولار في عام 2013 وارتفعت إلى 150 مليون دولار بحلول عام 2015. في حزيران/يونيو من عام 2017 تمّ طرحُ الشركة للبيع بمبلغ مليار دولار من قبل مالكتها شركة فرانسيسكو بارتنرز مانجمنت، وتمّت الصفقة في عام 2019.

تعملُ الشركة – حسب مزاعمِ مجلس إدراتها – على تقديم "الدعم التكنولوجي" لحكومات العالم من أجلِ مساعدتهم على "محاربة الإرهاب والجريمة".