التعمري يحصد إشادة مُضاعفة.. "ميسي الأردن" يستعيد البسمة أخيراً في "الليغ 1"

قدّم نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم، موسى التعمري (27 عاماً)، مستوى جيداً، خلال مباراة مونبلييه أمام نيس، ضمن منافسات الأسبوع الـ15 من الدوري الفرنسي، التي تُعتبر الأفضل هذا الموسم في منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم، بالنسبة إلى "ميسي الأردن"، الذي عانى الإصابات طوال الأشهر الماضية، وهو ما حرمه من التألق ومساعدة فريقه، بغيابه عن مباريات عديدة، بعد إصابته مع منتخب بلاده، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وقاد التعمري فريقه إلى الحصول على نقطة، بعدما كان صاحب "أسيست" حاسم، أهدى فريقه تعادلاً أمام فريق يقدم مستويات جيدة، وأعاد لفريقه الأمل في المنافسة على تفادي الهبوط إلى الدرجة الفرنسية الثانية، نظراً لأن وضعية مونبلييه تبدو معقدة، إذ يحتل الفريق المركز الأخير في ترتيب الدوري، ولكن المباراة الأخيرة أكدت أن الفريق باستطاعته العودة في سباق المنافسة على مكان ضمن أندية النخبة الفرنسية.

واختارت صحيفة ليكيب الفرنسية النجم الأردني ضمن تشكيلة الأسبوع الـ15 المثالية، ليتفوق التعمري على العديد من اللاعبين الممتازين في مركزه، إذ إن لاعب مونبلييه كان متألقاً في المباراة بشكل لافت، وسبب الكثير من الأزمات لدفاع نيس، وكان قريباً من صناعة أهداف أخرى أو التسجيل، ولكن الحظ عانده في انتظار أن يكون موفقاً أكثر في المباريات المقبلة، ويحرز أول أهدافه في الموسم الحالي، نظراً لأن مونبلييه سيعتمد كثيراً على قدرات النجم الأردني، من أجل تفادي الهبوط، وتحقيق هدفه الأساسي في الموسم الحالي بعد البداية المتعثرة.

كما اختارت جماهير مونبلييه التعمري، نجم فريقه في المباراة الأخيرة، وحصل على نسبة تصويت قاربت 60%، ما يؤكد إجماع الجماهير على الدور الكبير، الذي قام به موسى التعمري في المباراة الأخيرة، ولهذا فإن المباراة أمام نيس قد تكون انطلاقة التعمري الحقيقية في الموسم الحالي من الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعدما حصل على اعتراف مزدوج من جماهير فريقه، وكذلك من صحيفة ليكيب، التي أنصفت مجهوداته في المباراة الأخيرة، ومِن ثمّ فقد يظهر اللاعب الأردني في المرحلة المقبلة بمستواه العادي، الذي أهله ليكون نجم الفريق في الموسم الماضي.