لماذا سعر رسوم التسجيل في جامعة "الاميرة سمية" اعلى من معظم الجامعات ..؟
خاص
تُعد جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا واحدة من الجامعات المتميزة في الأردن، وهي معروفة بسمعتها الطيبة وجودة مخرجاتها التعليمية التي تبرهن على مستوى التعليم الرفيع فيها.
إلا أن هناك تساؤلات تثيرها بعض الجهات حول سبب ارتفاع رسوم التسجيل في هذه الجامعة مقارنة بالجامعات الأخرى، سواء كانت حكومية أو خاصة.
على الرغم من أن جامعة الأميرة سمية هي جامعة غير ربحية، إلا أن رسوم التسجيل فيها تفوق بكثير تلك التي تُفرض في الجامعات الخاصة والحكومية. ويطرح العديد من المهتمين بالتعليم هذا السؤال: لماذا يتم تحديد هذه الرسوم بهذا الشكل، رغم أن الجامعة غير ربحية؟
وفي محاولة لفهم سبب هذا الارتفاع في الرسوم، تواصلت "أخبار البلد" مع إدارة الجامعة من خلال الهاتف والمقابلات المباشرة، إلا أن الرد كان محصورًا في أن الأمر يعود إلى "سياسة القبول والتسجيل" التي تتبعها الجامعة.
ولم تقدم الإدارة أي تفاصيل أو تفسير واضح حول سبب هذا التفاوت في الأسعار، ولم تتوفر معلومات حول المصدر المسؤول عن تحديد هذه الرسوم.
ورغم سمعة الجامعة المميزة والمخرجات التي تفتخر بها، يبقى سؤال السبب وراء ارتفاع الرسوم من دون إجابة قاطعة، ما يثير المزيد من الاستفهامات حول السياسات المالية في المؤسسات التعليمية غير الربحية.
مما يتطلب من الجهات الرسمية التنظيمية تبرير وتوضيح سبب السماح للجامعة بتحديد رسوم ساعات مساقاتها لوحدها فيما على الطلبة و ذويهم ان يطيعوا ويدفعوا،
اذ لا يجوز ان تبلغ ساعة المساق في بعض التخصصات في الجامعة ب 140 دينار او اقل بقليل وهو اغلى من سعر التخصصات في الجامعات الاجنبية والاردنية سواء كانت حكومية او خاصة ، متمنين على ادارة جامعة الاميرة سمية التي نحترم ونقدر مكانتها الاكاديمية والعلمية بتبرير اسباب هذا الغلو في الاسعار مقارنة بأسعار المساقات المشابهة بالجامعات القريبة منها او البعيدة خصوصا وان الظرف الاقتصادي والمادي الذي يعيشه المواطن بات صعبا ومقلقا وخطيرا على الطالب و ولي امره الذي يجد مشقة وعذاب بتوفير قيمة تلك الرسوم والتي تغلي معها وبها جيوب الاباء.
اذ لا يجوز ان تبلغ ساعة المساق في بعض التخصصات في الجامعة ب 140 دينار او اقل بقليل وهو اغلى من سعر التخصصات في الجامعات الاجنبية والاردنية سواء كانت حكومية او خاصة ، متمنين على ادارة جامعة الاميرة سمية التي نحترم ونقدر مكانتها الاكاديمية والعلمية بتبرير اسباب هذا الغلو في الاسعار مقارنة بأسعار المساقات المشابهة بالجامعات القريبة منها او البعيدة خصوصا وان الظرف الاقتصادي والمادي الذي يعيشه المواطن بات صعبا ومقلقا وخطيرا على الطالب و ولي امره الذي يجد مشقة وعذاب بتوفير قيمة تلك الرسوم والتي تغلي معها وبها جيوب الاباء.