مسيّرة يمنية تدب الرعب في وسط "إسرائيل"

أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن الانفجار الذي وقع في شقة في مدينة يفنة وسط إسرائيل مصدره "على ما يبدو” طائرة مسيرة مصدرها اليمن لكنه لم يتسبب بإصابات.

وقال الجيش في بيان "اخترقت مسيرة معادية الأجواء الإسرائيلية قادمة على ما يبدو من اليمن” مدينة يفنة.

وأشارت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إلى "دخان كثيف يتصاعد من شرفة الطابق العلوي من المبنى ودمار في الشرفة” بدون ذكر إصابات.

من جانبها، أوردت إيتاي أفيفي (21 عاما) التي طالت الضربة منزلها إنها تخوفت من أن يكون أحد في المنزل.

وقالت "في تلك اللحظة بدأت أرتجف … وأفكر ما إذا كان أحد قد بقي في المنزل رغم أنه من المفترض أن يكون فارغا”.

وتبنى أنصار اله في اليمن ضربة بطائرة مسيّرة على إسرائيل حيث وقع انفجار صباح الاثنين دون التسبب في إصابات، في مبنى في بلدة يفنه في جنوب تل أبيب.

يطلق الحوثيون في اليمن، وهم جزء من "محور المقاومة” الذي تقوده إيران ضد إسرائيل والولايات المتحدة، طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل متكرر منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني كما يعلنون.

كما يستهدفون سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

وأسفرت حملة الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن عن استشهاد ما لا يقل عن 44664 شخصا، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وكان هجوم حماس على إسرائيل قد خلف 1208 قتلى، غالبيتهم مدنيون، بحسب تعداد لفرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

كذلك، احتُجز خلال الهجوم 251 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع. ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء لقوا حتفهم.