عباره تتكرر بوجه كل سأئل من مواطن مهموم يشكوى ظلم برامج التصحيح الاقتصادي او مستثمر يعاني .. او صاحب حاجه لوظيفه بس مش عن طريق الضمان .. والكل يقصد باب المدير العام وهو مكتب فخم مؤلف من طاقم موظفين وهواتف وفاكس ونت وكاميرا ومجهز بمطبخ لاعداد كافة انواع المشروبات الساخنه وهي من العادات الحميده و كرم الضيافه لضيوف مش لمن هو متسلق مشوش وهو مش من الضيوف ولا من الاصدقاء هو من المنافقين (لمن) عليكم الجواب ..و يبقى المشروب للاصدقاء او المراجعين او الزواء او للوفود او لكاميرة التلفزيون هذا حال مكاتب المدراء معجوق وغير موجود..هو حراك على باب المدير ...؟؟؟.. ونحن نعيش بعسر الاحوال وضيق الاسعار تفرض من كل مسؤول أجراء مراجعه لكل ممارساته وسلوكياته هذا المدير او ذاك ونقول كفايه أستخفاف بصبر العباد وهو أستحقاق قادم لكل من شرعنا بمزاج قرار او رحله او مياومات او حوافز شهريه بالاف من الدنانير... طيب ليش هل صنع للبلاد معجم يستحق الاهتمام وأصبح لدينا ثروه بفضل هذا المسؤول نسج لنا معجزه لتوفير هدر المحروقات او المال هو ووقف عجز المؤازنه او هناك نوع من الرياضيات المعاصره لاعادة الحسبه الاكتواريه للمديونيه على غرار حسبة تقاعد الضمان ومعالجة نقص المياه وطبقة الاوزون بتسهيل مرور الغيوم على غرار تسهيل حركة أستثمار ترانزيت اليضائع في مراكز الحدود وعبر مدن الاستثمار وكيف تم تحويل المناطق الحره من جاذبه للاستثمار الى مؤجر للاعقار وهذا ينسحب على جمرك التخمين كيف تم ربط تخمين القماش او الاقمشه بيد موظف حصري لكافة المراكز يعني المركز بكوادره وامكانياته والشبكه الفضائيه تقف عاجزه لتخمين الاقمشه وتتجلى باجراءات المواصفات بين كل مركز واخر يعني هناك مزاج مرتبط بمكتب المدير العام وربما هناك من يقول يااخي مساعد في الحره (كاد) ان يغلق أستثمار بمليون دينار لوجود مخالفه في مساحة البناء ولولا تدخل رئيس هيئة المستثمرين لكان هذا الاستثمار في أعداد المغادرين بعني يد بتعمل ويد بتقلع ومن هو المسؤول ونحن نقول كان الله بعون حكومة عون على مجلس نواب ومدراء عامون والمصيبه ان الحاله تزداد قسوه على معيشة الاسره الاردنيه وهناك أنين وصوت حزين على سنين الصبر والعزم والتحدي لمستقبل الاجيال التي على وشك الانهيار من عبث ربع الكلام وصياغة التقارير بارقام وهميه و سنينهم عجاف ومصيرهم أختلاف بين من يقول رحيلهم هو الانجاز وقبل قانون الانتخاب او حتى البلديات واليوم قبل الغد هذا ان كان هناك من يصدر قرار او يدرك ان الجوع يقف على ابواب العمال ومتقاعدين الضمان والعاطلين على العمل نتيجة أجور المستشارين او اهل العقود او مجالس لاداره وهي بالاف الدنانير وهناك الاف الشباب بلاعمل او بصيص أمل براتب هو بسقف الدنيا مائه وتسعون دينار لا علاج او رعايه او مستقبل لزواج والاف الصبايا تجاوزنا سن الزواج وهو تهديد وخوف من غموض رحيل المدير العام ..وربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين المنافقين ..أمين ...النقابي محمد الهياجنه