تجاهل بيلنغهام وغضب المشجعين.. هل يعيش مبابي أسوأ أيامه في مدريد؟

يعيش النجم الفرنسي، كيليان مبابي (25 عاماً) أياماً صعبة في ناديه ريال مدريد، وزادت الأحداث التي عاشها في لقاء ليفربول، الأربعاء، ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الوضع صعوبة، بعدما أظهرت عدسات الكاميرات تجاهل زميله الإنكليزي، جود بيلنغهام له، ثم ساء الحال أكثر بسبب تصرفه الذي كلّفه غضب المشجعين الحاضرين في ملعب أنفيلد، ما طرح تساؤلات عما إذا كانت هذه الفترة هي الأسوأ له منذ انضمامه إلى النادي الملكي.

ونشرت قناة سي بي أس البريطانية، أمس الأربعاء، خلال البث المباشر، لقطة غريبة لحظة عودة لاعبي ريال مدريد من غرف تغيير الملابس قبل انطلاق الشوط الثاني، إذ حاول مبابي التحدث إلى زميله بيلنغهام، لكن الأخير تجاهله بطريقة غريبة وتوجه لتحية المدافع روديغر، ثم خاطب زملاءه وأسدى لهم بعض النصائح، فيما تراجع الفرنسي إلى الخلف، وبقي يشاهد المنظر بعيداً عن المجموعة، وبنظرات غريبة تشير إلى أنها ستؤدي إلى وقوع مشكل بين النجمين العالميين.

وتذكّر عشاق نادي ريال مدريد لقطة مماثلة وقعت بين الدولي الفرنسي، كريم بنزيمة، عندما حرّض زميله فيرلاند ميندي ليمتنع عن تمرير الكرة نحو المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، عام 2020، خلال مباراة بوروسيا مونشنغلادباخ في دوري أبطال أوروبا، وهو ما أثار مخاوف المشجعين، بما أن اللقطة التي وقعت في لقاء ليفربول تشبه ما حدث قبل أربع سنوات، ومن شأنها أن تثير قضية جديدة خلف الكواليس.

ولم تتوقف متاعب مبابي عند هذا الحد، إذ ذكرت صحيفة أس الإسبانية، الخميس، أن مشجعي ريال مدريد شعروا بغضب شديد عقب اللقاء، بما أن كيليان لم يتوجه إليهم لتقديم التحية مثل باقي زملائه الذين صفقوا على جماهير الميرينغي الذين تنقلوا بأعداد كبيرة، كما أهدوهم أقمصتهم رغم الخسارة ضد ليفربول (2-0).

وجاءت هذه الأحداث لتزيد من متاعب النجم الفرنسي في هذه الفترة، خاصة بعد ظهوره بوجه شاحب ضد الريدز، وتسجيله أرقاماً سيئة جداً، ناهيك بتضييعه ركلة جزاء كانت كافية لتعيد زملاءه للمباراة، عبر تعادل لم يتحقق في آخر المطاف، فيما سيكون على المدير الفني، كارلو أنشيلوتي التحكم مجدداً في مجموعته، ومواصلة العمل لتحسين النتائج خلال الفترة المقبلة.