من الكرك .. حراك الأنتماء للقائد والوطن

من الكرك .. حراك الأنتماء للقائد والوطن


كعادتها تظل السباقة في مواكب الشرف والبطوله والفداء ، فقبل أيام انطلقت حناجر الآلاف من ابناء الوطن في كرك المجد والتاريخ ، في حراك مضاد منتمي لوطنه وقائده عبدالله الثاني ابن الحسين عامود البيت الشريف وسليل الأطهار الكرام أعز عشيرةً وقبيلا ، حراك أهتزت معه أحجار القلعة التاريخيه التي تقف بشموخ وكبرياء ، شموخ ابناءها الكركيون الذين ما كانوا يوماً للوطن إلا رجال كلمة وسيف وموقف ، وكبرياء أمهاتهم وجداتهم الكركيات التي أنجبت في الماضي للوطن الشيخ حسين باشا الطراونه والشيخان قدر ورفيفان المجالي والشيخان عواد بن ساهر و محمد هلال المعايطه والشيخ سالم بن عيسى الصرايره والزعيم ابراهيم باشا الضمور الذين غنت سيوفهم بالماضي أهزوجة الشجعان وحكايا التاريخ العريق ( سامي باشا ما نطيع .. ولا نعد رجالنا .. حنا الكركيه مصيتين ذبح العساكر كارنا ) .

وها هي أهزوجة الولاء والأنتماء للوطن الأجمل والقائد الأغلى ، تتجد على حناجر الآلاف من أحفاد رجال الهيه الشجعان ، بعد أن أيقنوا أن صبرهم وحكمتهم بالتروي قد ظل فهمه الآخرين ، وأعتقدوا خاطئين غير مدركين أنه صبر الحليم وحكمة العاقل الراشد ، فعبر الألاف من ابناء الكرك الغيورين على وطنهم وقائدهم من أمتعاضهم من تردي شعارات الحراك الهابطه التي تجاوزت أهدافها ومطالبها الثوابت الساميه والنبيله للحراك المنتمي لوطنه ، فكان لا بد من التعبير وبحس وطني كبير ومسئوليه عاليه من أجل أن يبقى الوطن آمناً مطمئناً ، وهم ليس بالضرورة ضد الاصلاح ومكافحة الفساد ، إلا أن أختراق جماعات مغرضه للحراك وقلةً لا تمثل عشرات الألاف من ابناء محافظة الكرك المترامية الأطراف ، جعلت كلمة ابناء الكرك هي العليا أنتصاراً للوطن والقائد .

ولأن الخيرين من أبناء الوطن آرادوا كما الكركيه ، أن تكون كلمتهم وصوتهم ملك لهم يعبرون عنه بحريةً وشجاعةً وآباء ، فقد تنادى نشامى الوطن من أبناء مدينة الزرقاء لحراك للوطن والقائد يعبرون فيه عن ولاءهم وأنتماءهم الذي لا يتزعز ، وسخطهم مما آل له الذين يريدون بالوطن سوءاً ، ليثبتوا للعالم أردنيتهم وحشدهم الكبير في مقابل القلة القليلة جداً والتي لا يتعدى تعدادها أقل من 1 % من تعداد أبناء الوطن النشامى على أمتداد الوطن .

وستخرج أربد والسلط وعجلون والمفرق ومعان والعقبة وجرش والطفيله في حراك منتمي للوطن والقائد ، حراك حاشد و مضاد للحراك الأعمى الذي ظل طريقه ، وسيبقى الوطن أن شاءالله واحة للأمن والآمان وسيبقى عبدالله الثاني حفظه الله نوراً وهاجاً يضيء ليل الوطن ، وسيبقى جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنيه باذن الله حماة الديار والعين الساهرة على أمن أطفاله ونساءه وشيوخه .