عصام الكساسبة -ابتداءً لا نقصد هنا الهجوم وإن ما نذكره هو من باب الانتقاد البناء بقصد الهدف والمصلحة العليا لقطاع المقاولات، حيث أننا نجد معالي وزير الأشغال يتبع سياسة "إذن من طين وإذن من عجين" بعدما اغلق جميع سبل التواصل مع أطراف قطاع الانشاءات، وهنا استحضرني ما اطلقه أحد أعضاء المجلس من عبارات والتي لا أجد مثيل لها إلا في زمن الأحكام العرفيه عندما قال: "أنتم فئة خارجة عن القانون ، منشقين ".

وما جاء على لسان نقيب المقاولين رداً على على احدى الموقع الصحفية بأنه تمت المباركة من الوزير و المستشار القانوني .

نعم "إذن من طين وإذن من عجين"معالي الوزير 

عندما تغلق الباب ولا تسمع إلا ما يطب لك فأنت تخالف ما ينادي به جلالة الملك ابتداءً وتعارض سياسة دولة الرئيس ثانياً، يجب عليك اليوم أن تكون راعياً لقطاع الانشاءات بكل اطيافه وأن تجلس مع جميع منابته وأصوله ولا تغلق بابك أو تصم أذنيك مما قد يسبب شل حركة قطاع الإنشاءات، إلى جانب زيادة العراقيل أمام المقاول الأردني، أصبحنا نرى الوزير يرسم مسار قطاع الانشاءات دون الرجوع إلى أطرافها متبعاً سياسية الإقصاء و الولاء 

هذا غيض من فيض، إلا أننا ومن منطلق الشفافية ورؤية جلالة الملك الاقتصادية والمصلحة العامة والحفاظ على المال العام، نطالب بتدخل سريع  لدولة رئيس الوزراء، لما يمتلك هذا القطاع من دور هام ومحوري ومن الممكن أن تؤثر عليه بشكل سلبي، فنحن نريد التطور والتغيير وليس العودة للوراء من جديد.