بدء الاجراءات الاولية لعملية هدم اعرق مستشفى خاص في عمان!


خاص

بدأت اليوم الإجراءات الأولية لهدم أعرق مستشفى خاص في قلب العاصمة عمان، والذي كان يعتبر واحدًا من أبرز المرافق الصحية في العاصمة .

 ويأتي هذا القرار بعد أن قامت وزارة الصحة بإغلاق المستشفى لأسباب وصفتها الأطقم الطبية والمختصون بأنها "غير منطقية"، مما دفع العديد من الأطباء والكوادر الطبية إلى مغادرته بشكل قسري واعتباره بمثابة "ضحية" لتلك الإجراءات.

حيث قمنا حينها بنشر تقرير حول اغلاق المستشفى وقمنا بالاتصال بأدارته التي لم تنفي ذلك وقمنا بترتيب موعد للوقوف على التفاصيل والدوافع دون ان يتسنى لنا معرفة اي اسباب سوى انها مادية بالدرجة وما زالت "اخبار البلد" تتابع الملف.

وايضاً من خلال متابعتنا للموضوع، تواصلنا مع أحد مدراء المستشفى الذي لم ينكر صحة المعلومات المتعلقة بالإغلاق، مؤكدًا أن هناك استغرابًا كبيرًا لدى العاملين في المستشفى من القرار. 

 مما تبين لنا إن السبب الذي تم تقديمه من قبل وزارة الصحة لم يكن مقنعًا، وقد أثر بشكل مباشر على مستوى الخدمة الطبية التي كانت تقدم للمراجعين والمرضى.

من جهته طبيب معروف وجه نداء استغاثة للجهات ذات العلاقة يطلب بها انقاذ المستشفى العريق من حالة الضياع التي اوشك ان ينتهي نهاوية ماساوية باغلاقه وفكفكت اجهزته ومحتوياته وابوابه وشبابيكه قبل قرار هدمه واعدامه واجتثاثه من الوجود حيث يوجز بأقتضاض على شكل فقرات قصيرة من هذا النداء لعل وعسى من بتدخل ويعيد جهاز الاكسجين الى المشفى الذي ينتظر من يكفنه ويدفنه او يعيد له النبض.


يُذكر أن المستشفى كان له تاريخ طويل ومهم في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، مما جعل قرار إغلاقه يحظى باهتمام واسع من قبل الرأي العام، ويثير تساؤلات حول مستقبل المستشفيات الخاصة في عمان.


ومن جهتنا، في أخبار البلد، نؤكد أننا سنواصل متابعة ملف إغلاق وهدم أعرق مستشفى خاص في قلب العاصمة عمان بكل دقة واهتمام،وسنواصل إجراء المقابلات مع الأطباء والمختصين في القطاع الصحي للحصول على آرائهم وتوضيح المزيد من الحقائق حول الأسباب التي أدت إلى هذا القرار المفاجئ، كما سنواصل رصد تطورات القضية لحين معرفة مصير المستشفى، والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء إغلاقه وهدمه، والتي أثارت العديد من التساؤلات بين المواطنين والعاملين فيه.