تعليق إضراب محطات المحروقات إلى اشعار اخر
أكد نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز ان النقابة ستعلق إضرابها الذي حددت موعده غدا إلى إشعار آخر.
وأوضح في تصريحه لموقع (الرأي الإلكتروني) أن النقابة توصلت إلى صيغة جديدة بينها وبين مصفاة البترول الأردنية بعد ان تبين وجود خلل فني في العدادات المركبة على صهاريج المصفاة المخصصة لنقل المحروقات للمحطات.
وأكد الفايز أن العينات التي تم أخذها من الصهاريج التابعة للمصفاة حددت أن الخلل في العدادات، مشيرا إلى أنه لم يتسنى للجنة المشرفة على عملية المتابعة إذا كانت الكميات الواردة للمحطات مطابقة للفواتير الواردة من المصفاة أم لا.
ولفت إلى انه تم الإتفاق مع المصفاة على إعادة معايرة العدادات المركبة على صهاريجها بالتنسيق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس خلال مدة لا تتجاوز (4) أشهر ولا تقل عن (3) شهور في الوقت الذي سيراقب فيه أصحاب المحروقات الكميات الواردة لمحطاتهم والتاكد من الصاريج كاملة ومختومة دون اللجوء إلى العدادات.
وأشار الفايز إلى أن مصفاة البترول أبلغت أصحاب محطات المحروقات بأنها قامت بشراء (50) صهريجا جيدا مركبا عليها عدادات إلكترونية وتعتمد على التفريغ بالمضخة وليس التفريغ الإنسيابي كما هو معمول به حالياً.
وأكد أن النقابة حريصة على مصلحة الوطن والمواطن وسيتحمل أصحاب المحطات الفترة المقبلة على ان تفي المصفاة ومؤسسة المواصفات والمقاييس ووزارة الطاقة بوعدهم.
وحول العمولة التي وعدتهم وزارة الطاقة برفعها قال الفايز:»وعدت وزارة الطاقة بزيادة العمولة خلال مدة لاتزيد عن (45) يوماً لإنصاف أصحاب المحطات ومراعاة لظروف الوطن».
وبخصوص مذكرة التفاهم مع وزارة العمل بخصوص إحلال العمالة المحلية بدلا من العمالة الوافدة أشار الفايز إلى ان النقابة امهلت الوزارة بتطبق ما نصت عليه مذكرة التفاهم بينهما خلال مدة اقصاها (20/4/2012) من الشهر الجاري.
ولفت الفايز على ان النقابة ستعمل على تجديد تصاريح العمالة الني تعمل لدى المحطات في حال عدم إلتزام وزارة العمل بالمذكرة.
من جهته قال رئيس لجنة الطاقة النيابية جمال قموه في تصريحه لموقع (الرأي الإلكتروني) :»عقدت لجنة الطاقة إجتماعا الخميس الماضي بحضور نقيب أصحاب محطات المحروقات والمدير التنفيذي لمصفاة البترول المهندس عبد الكريم العلاوين وممثلين عن مؤسسة المواصفات والمقاييس للتأكد من نتائج العينات التي أخذها لفحص عدادات صهاريج المصفاة الموردة للمحطات».
وبين أن النتائج التي ظهرت من خلال الفحوصات بينت أن الكميات التي تصل لمحطات المحروقات صحيحة إلا أن الكميات التي تسجلها العدادات غير صحيحة. وأكد أن الخلل في الكميات الواردة لمحطات المحروقات كانت نتيجة عدم دقة العدادات المركبة على الصهاريج.
وأشار قموه إلى أنه تم الغتفاق بين جميع الاطراف على إعادة معايرة مؤسسة المواصفات للعدادات المركبة على الصهاريج بظروف تتناسب مع الحمل الأقصى للصهريج.
يشار إلى أن نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت عن إضرابها في شهر أذار الماضي وأجلته إلى يوم غد بعد أن إشتكت من نقص الكميات الواردة إليها من مصفاة البترول وعدم مطابقتها للكميات المسجلة على الفواتير.
يذكر ان عدد المحطات في المملكة يبلغ (432) محطة موزعة في مختلف مناطق المملكة.