وزارة الدفاع الروسية تكشف خسائر القوات الأوكرانية في كورسك

أعلنت وزاة الدفاع الروسية، اليوم السبت،أن "خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، بلغت خلال النهار 255 عسكرياً، و3 ناقلات جند مدرعة، ومركبة قتالية مدرعة، وسبع سيارات، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات، ومدفع 152 ملم من طراز دي - 20، ومحطة حرب إلكترونية".

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيانٍ إنّ القوات الأوكرانية خسرت منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك أكثر من 32930 عسكرياً، و213 دبابة، و136 عربة مشاة قتالية، و115 ناقلة جند مدرعة، و1167 مركبة قتالية مدرعة، و951 سيارة، و284 قطعة مدفعية، و40 راجمة صواريخ، بما في ذلك 11 منظومة "هيمارس"، وستة منظومات "إم إل أر إس" أميركية الصنع.

زيلينسكي يعترف بصعوبة الوضع الميداني

بدوره، أعرب الرئيس الأوكراني، عن رغبته بأن تفعل أوكرانيا كل ما في وسعها لضمان إنهاء الحرب مع روسيا خلال العام المقبل، من خلال الطرق الدبلوماسية".

وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال لقاءٍ مع وسائل إعلام أوكرانية اعترف فيه بصعوبة الوضع الميداني حالياً في شرقي أوكرانيا، وبأنّ روسيا تحرز تقدماً.

وأشار زيلينسكي إلى أنّالحرب ستنتهي بشكل أسرع في ظل سياسات الفريق الذي سيدير البيت الأبيض، قائلاً إنّ "هذا هو نهجهم، ووعدهم".

وأضاف زيلينسكي أن "الحرب ستنتهي، لكننا لا نعرف متى بالضبط"، لافتاً إلى أنه أجرى "تواصلاً بناءً" مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، خلال محادثةٍ هاتفية بينهما، مؤكداً أنّهما متفقان على حل الأزمة في أوكرانيا.

وكان دونالد ترامب، قد قال إنّ الوقت قد حان لإنهاء الأزمة في أوكرانيا، ووعد مرّةً أخرى بالعمل "الجاد" على هذا الأمر.

وقال ترامب في معهد أميركا أولاً: "سنعمل في الشرق الأوسط، وسنعمل بجد فيما يتعلق بروسيا وأوكرانيا، لقد حان الوقت لكي يتوقف ذلك، حان الوقت لكي تتوقف الحرب والأزمة في أوكرانيا"، لكنّه لم يكشف عن تفاصيل خطته لحل النزاع الأوكراني.

وتكرر روسيا بانتظام التأكيد على أنّها منفتحة على مفاوضات سلام، وبأنها تقيّم إيجابياً رؤية الصين للتسوية.

"يجب انتظار المقترحات الأميركية"

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، بأنّه ليس لديه أيّ فكرة عن كيفية حل الرئيس الأميركي المنتخب ترامب، للأزمة الأوكرانية، مشيراً إلى أنه يجب انتظار المقترحات".

وقال لافروف للصحافييين رداً على سؤال بهذا الشأن: "نؤكد بانتظام، أنّ السياسي الذي يقول إنه ليس مع الحرب، بل مع السلام، يستحق الاهتمام".

وتابع لافروف: "لا نعرف بالضبط ما الذي سيتم اقتراحه؛ موقفنا صاغه الرئيس بوتين بوضوح في خطابه في وزارة الخارجية في 14 حزيران/يونيو من هذا العام".