خاص

علمت "اخبار البلد" من مصادر موثوقة للغاية بان موظف حكومي يعمل في احدى الهيئات المستقلة التابعة لوزارة النقل قد فر هاربا الى دولة عربية مجاورة بعد اكتشاف دوره في ملف فساد مالي وتلقي رشاوى من اصحاب مصالح خاصةاستغلوا وظيفته وضعف راجعه الاخلاقي والديني والوطني وقاموا بتقديم رشاوى له لتمرير وثائق مزورة تسمح لهم بممارسة نشاط بطريقة غير قانونية.

 حيث تم اكتشاف القضية عن طريق الصدفة قبل ان يتم التوسع بالتحقيق ومعرفة اسرار وخفايا القضية التي كشفت المخفي والمستور في هذه القضية والتي تؤكد تورط اكثر من 8 شخصيات عاملة في القطاع الخاص على علاقة بهذا الملف الذي لم تحسن ادارة المؤسسة التي حصلت بها هذه القضية معالجتها بطريقة ادارية وليست قانونية الامر الذي اعطى للموظف فرصة للهروب من نتائج التحقيق وترك منصبه الى غير رجعة تاركاً الجميع يحقق في الملف فيما تم اخذ "الغلة" والرشوة معه ليبدأ حياته من جديد مما يطرح تساؤلات عن اسباب التاخر في التعاطي مع ملف الموظف المرتشي والذي قبض عشرات الالاف من الدنانير مقابل استصدار وثائق مزورة تسمح لحاملها اقامة مشروع.


"اخبار البلد" التي كانت على اطلاع بملف هذه القضية ونصحت منذ اليوم لاول بتحويل الملف الى جهة قضائية او ررقابية بدلا من تشكيل لجنة تحقيق بلا اي صلاحيات فكانت النتيجة هروب الموظف وفراره من مسرح الجريمة بعد ان اخذ الاموال وتاركا لجنة التحقيق تحقق على مهلها او لحين القاء القبض عليه.