الأسواق الحرة توزع 100% أرباحا نقدية على المساهمين

اخبار البلد_ أعلنت شركة الأسواق الحرة الأردنية في بيان صحفي صادر عنها، عن احتفالها بمرور 15 عاماً على بدء تقديم خدماتها والتزامها تجاه المسافرين على جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية ، حيث جرى ذلك خلال اجتماع الهيئة العامة الخامس عشر والذي عقد يوم الخميس في فندق سنشري بارك بحضور مدير عام مراقب الشركات والسيد ماجد الحباشنه رئيس المجلس وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وبحضور عدد كبير من المساهمين وموظفي الشركة ، وبمشاركة عدد كبير من الإعلاميين،حيث استمر الاجتماع على مدار ساعة ونصف وسط أجواء احتفالية.

السيد ماجد الحباشنه رئيس مجلس الإدارة رحب في كلمته بجميع الحضور وبين ان الهيئة العامة لشركة الأسواق الحرة الأردنية في اجتماعها العادي وافقت على التوصية بتوزيع ما نسبته 100%من رأس المال كأرباح نقدية ،وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي هذا العام متزامنا مع مرور خمسة عشر عاما على تأسيس الشركة وأشاد بنجاحها الذي جاء نتيجة لتضافر الجهود بين جميع الأطراف من مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية والموظفين في كافة الفروع المنتشرة في جميع المعابر الحدودية، كما اشاد بدورها وواجبها في خدمة المجتمع المحلي ، وبين ان المبيعات للعام (2011) بلغت (40،865051) في حين ان المبيعات بلغت في السنة المالية (2010) (49،638،628) دينار،وبين ان سبب الانخفاض يعود للظروف السياسية التي تعيشها المنطقة والذي أدى بدوره الى انخفاض اعداد المسافرين وخصوصا" في اسواق الشمال الواقعة على الحدود الأردنية السورية(جابر والرمثا) ولمواجهة ذلك تم التركيز على مبيعات باقي الأسواق من خلال إطلاق الحملات الترويجية التي زادت مبيعات الأسواق بنسبة (16%) لتخفيض تأثير انخفاض المبيعات على الأرباح المتحققة،كما بين ان الأرباح للعام (2011) بلغت (8،500،207) دينار مقارنة مع (11،825،077) دينار للعام (2010).وبين ان السبب المباشر لانخفاضها هو انخفاض المبيعات وكذلك اقتطاع مبلغ (1،010،401) دينار كمخصص التزامات أخرى وذلك لمواجهة قضية رسوم طوابع الواردات حيث قامت وزارة المالية بتطبيق قانون رسوم طوابع الواردات على المشتريات المحلية.

وحول تأسيس الشركة أوضح الرئيس التنفيذي المهندس هيثم المجالي أن شركة الأسواق الحرة تم تأسيسها عام 1996 بشراكة بين القطاعين العام والخاص والتي تعتبر أنموذجا للشراكة بين القطاعين، وبين ان الشركة عملت بجد وإخلاص ومصداقية منذ تأسيسها وحتى اليوم لتكون الشركة الأولى بامتياز في الوطن العربي وهذا الانجاز هو أمر طبيعي للجهود التي بذلت من قبل الإدارة والموظفين وأن شركة الأسواق الحرة الأردنية تعتبر اليوم هوية مميزة يفتخر بها كل من ينتمي إليها وهي جزء مهم من مكونات الاقتصاد الوطني وتساهم في توفير فرص العمل للعديد من أبناء الشعب الأردني، مؤكدا"على أهمية دور مجلس الإدارة و المساهمين في دعم وتعزيز مكانة الشركة، كما تمنى لجميع الموظفين وللشركة مزيداً من التقدم والازدهار، في تحقيق المزيد من النجاح في السنوات القادمة من خلال العمل بروح الفريق الواحد والتعاون مع جميع الأطراف ذات العلاقة.
وحول الصعوبات التي واجهتها الشركة خلال 15 عاماً أشار الرئيس التنفيذي ان قطاع الأعمال تعرض لفترات عصيبة إلا أن خبرة وحكمة إدارة الشركة كانت أحد أسباب عدم تأثر الشركة بالأزمات السياسية والاقتصادية التي مرت بها المنطقة،وان الشركة أثبتت كفاءتها من خلال الفعالية والكفاءة في العمل مما ساهم في زيادة أرباح الشركة ، ومنذ عام 1997 بدأت بتوزيع الأرباح للمساهمين بشكل سنوي دون انقطاع، و تعمل الإدارة على المحافظة على أموال المساهمين من خلال نظام وسياسة العمل المتبعة في الشركة.
وحول مستقبل الشركة بين أن الشركة مستمرة في سياستها التي تم وضعها وهي ستستمر في تحقيق المزيد من النجاح في السنوات القادمة وان عام 2012 سيكون أفضل من العام الماضي إن شاء الله، كما وتقدم الرئيس التنفيذي بالشكر نيابة عن موظفي الشركة إلى مجلس الإدارة لجهودهم ودعمهم للشركة خلال السنوات الماضية وأكد ان نجاح الشركة هو نجاح لجميع المساهمين ومجلس الإدارة ولكل من يعمل فيها أو يتعامل معها.
يذكر أن شركة الأسواق الحرة الأردنية قد تأسست في عام 1996 كشركة مساهمة عامة ، وتميزت بمكانتها لتكون صرحاً اقتصادياً قوياً أساسه رأسمال وطني وعماده سواعد أبناء الوطن.