"أول نتيجة" مقلقة في انتخابات أميركا

أظهرت النتائج الأولية من بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، الثلاثاء، أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس تقاسما أصوات البلدة الصغيرة بحصول كل منهما على 3 أصوات، في أول نتيجة لانتخابات الرئاسة الأميركية.

وجرت قراءة العدد النهائي للأصوات من قبل المسؤولين الساعة 12:10 صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.

وأدلى المواطنون الستة في ديكسفيل نوتش، وهي بلدة نائية غير مدمجة تقع في منطقة شمالي نيو هامبشاير، بأصواتهم في منتصف الليل.

وتعكس نتيجة التعادل بين هاريس وترامب في البلدة، الصورة الأكبر للانتخابات الأميركية هذا العام، الذي يعتقد أنها ستكون من بين الأكثر تنافسية في تاريخ البلاد بسبب تقارب حظوظ المرشحين.

لكنها أيضا تنطوي على قلق بالغ، إذ أن التقارب في النتائج قد يزيد التوتر والاستقطاب وربما تخرج الأمور عن السيطرة.

وقبل 4 سنوات، حصل الرئيس جو بايدن عندما كان مرشحا، على جميع الأصوات الخمسة التي تم الإدلاء بها في البلدة القريبة من الحدود الأميركية الكندية، في طريقه نحو فوزه في الانتخابات الرئاسية ضد ترامب.

وخلال الانتخابات كل 4 سنوات، يتدفق الصحفيون ووسائل الإعلام من أنحاء الولايات المتحدة والعالم على ديكسفيل نوتش، لتغطية التصويت في منتصف الليل.

وقال المشرف على التصويت في البلدة توم تيلوتسون: "نحصل على 15 دقيقة من الشهرة كل 4 سنوات".