شخصية طبية يعتزل السياسة بعد أن فشلت أمواله في تحصيل لقب معالي

خاص 

شخصية إقتصادية مهتمة بالشأن الصحي والطبي والإستثمار ولها باع طويل وقديم في العمل العام من خلال تأسيس وترأس جمعيات قررت الاعتكاف في منزلها واعتزال العمل السياسي التي تعاطت به خلال الفترة الماضية بعد أن كانت تمثل بطاقة صراف وشيك على بياض لحزب حديث الولادة نجح في أن يكون رقماً في معادلة السياسة والحزبية بنجاحه في الوصول إلى دائرة الاهتمام والقرار البرلماني والحكومي.

هذه الشخصية والمعروف عنها بحبها ومزقها للسلطة وتحديداً كرسي المعالي أو أي منصب كانت تسعى إليه لم تحصل على ما تريد كونه من حصدة التعب كان الغير وليس صاحب الفكرة ، كل ذلك ولّد حالة من الإحباط واليأس عند صاحبنا الذي قرر اعتزال العمل السياسي تدريجياً والتواري عن الأنظار وعن مقر الحزب الذي لا يزوره منذ شهر تقريباً حيث اكتشف أن دوره كان هو حمل الحطب والماء "والرش" على الحزب من أمواله ورصيده وبعدها وللأسف خرج كالمولد بلا حمص مثل مشتي دير علا لأن حراثته وأمواله التي أنفقها لم تحصل  له لا مسعى وحلم ضرب أخماساً بأسداس ليعود إلى سيرته الأولى ونحن نقول له حظاً اوفراً في حزب آخر.