الأزمات تتلاحق في ريال مدريد.. خسارة الكلاسيكو وضياع الكرة الذهبية وحرب مع يويفا

زاد قرار ريال مدريد بعدم حضور حفل جوائز الكرة الذهبية، بعد علمه بأن فينيسيوس لن يكون الفائز بها، من حدة الأزمات، التي سيحتاج النادي الأبيض إلى إخمادها في أسرع وقت ممكن.

وبحسب تقرير صحيفة سبورت الإسبانية، مساء الثلاثاء، فقد انخرط الريال الآن في حرب مع جميع هيئات كرة القدم الأوروبية والإسبانية. ففي الدوري الإسباني، يتمثل موقف الفريق الأبيض في الرغبة بوضع حد أمام رئيس رابطة الدوري الإسباني "الليغا"، خافيير تيباس، وإزاحته من رئاسة المسابقة المحلية الإسبانية، بعد معارضته مسابقة "السوبر ليغ".

وأخيراً، أصبحت حرب ريال مدريد والاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكثر وضوحاً، منذ الإعلان عن رغبتهم في إقامة "السوبر ليغ". وتبادل رئيس الملكي، فلورنتينو بيريز، ورئيس "يويفا"، ألكسندر تشيفيرين، التصريحات القاسية ضد بعضهما البعض، منذ ذلك الحين، فيما جاءت الكرة الذهبية لتزيد من فتيل الأزمة، كون إدارة النادي الملكي، ترى أن تدخل المنظمة، التي يقودها الزعيم السلوفيني، هو ما تسبب في عدم فوز فينيسيوس بالجائزة.

تراجع الأداء والنتائج
ولا يمكن تجاهل أن ريال مدريد يواجه مشكلة خطيرة على المستوى الفني، كون مزيج النسخة الثانية من الغلاكتيكوس (لاعبي كرة القدم العالميين)، الذي شكله فلورنتينو بيريز، لم يقدم ما هو متوقع منه، فيما كانت الهزيمة 0-4 في "الكلاسيكو" أمام برشلونة، بمثابة ضربة قاتلة تقريباً لكتيبة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في الوقت الذي يبدو فيه الفرنسي كيليان مبابي، الذي ينبغي أن يكون القائد والنجم الأول لهذا الفريق، تائهاً على أرض الملعب، وبدأ يتلقى انتقادات من المشجعين، الذين صُدموا بأدائه في أغلب المواجهات، بعد انتظاره سنوات.  ومن جهته، أصبح الإنكليزي جود بيلنغهام، ظلاً لما كان عليه الموسم الماضي، في حين أن لاعبين مثل تشواميني أو أردا غولر أو إندريك، الذين راهن النادي عليهم كثيراً، باتوا غير مؤثرين على الإطلاق، إما بسبب الأداء الضعيف، أو قلة الفرص.

البرنابيو.. بؤرة المشاكل لفريق ريال مدريد
وأخيراً وليس آخراً، أصبح ملعب سانتياغو برنابيو الجديد، الذي كان ينبغي أن يكون مصدراً للسعادة والدخل المالي، باباً للمشاكل أيضاً، بعد أن تم إلغاء الحفلات لدعاوى قضائية، بسبب الضوضاء، كما توقفت الأعمال في ساحة انتظار البرنابيو بالكامل، ويبدو أن المعركة القانونية مع جيران الملعب، لا تزال أمامها عدة فصول.