حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) يعني انهاء القضية الفلسطينية


*إنهاء عمل الأونروا قد يعزز من فكرة "التخلي عن قضية اللاجئين" في المفاوضات السياسية، مما يؤثر سلباً على حقوق اللاجئين وحق العودة.

*قرار الغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)  امر شديد الخطورة واثاره ستكون غير مرضيه.

*نناشد الجهات المختصة والعالم بدعم الاونروا والحث على استمراريتها لدعم الفلسطينين.

* الضروري العمل على دعم الأونروا وتوفير التمويل اللازم لضمان استمرار خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.


شيرين خالد المساعيد

قالت الناطقة الاعلامية بأسم دائرة الشؤون الفلسطينية في الاردن ، عفاف سلامة ، ان قرار الغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)  امر شديد الخطورة واثاره ستكون غير مرضيه ، لان الاونروا من المؤسسات الحيوية التي تقدم خدمات أساسية للاجئين الفلسطينيين. ومع تزايد الحديث عن إمكانية إلغائها والقرار التي يهتف بها الكيان الصهيوني ، تبرز العديد من المخاطر والتي تترتب على 

الخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا من التعليم والصحة والمساعدات الغذائية، والتي تعتبر ضرورية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني منهم 13 مخيم داخل الاردن.

وبينت ان إنهاء عمل الأونروا قد يعزز من فكرة "التخلي عن قضية اللاجئين" في المفاوضات السياسية، مما يؤثر سلباً على حقوق اللاجئين وحق العودة، وهذا ما تطمح له اسرائيل بقراراتها العارية عن الانسانية، ونناشد الجهات المختصة والعالم بدعم الاونروا والحث على استمراريتها لدعم الفلسطينين.

واضافت ان إلغاء هذه الخدمات سيؤدي إلى تدهور نوعية الحياة وزيادة معدلات الفقر، والتأثير على التداعيات الاجتماعية بتفاقم الأزمات الاجتماعية والنفسية بين اللاجئين، حيث تعتمد العديد من الأسر على المعونات التي تقدمها الوكالة، وبالتالي ستزيد الأعباء الاقتصادية على الأسر الضعيفة

وذكرت ان التأثير الاكبر سيكون على التعليم لأن الأونروا تدير مدارس تستوعب آلاف الطلاب، إلغاء الوكالة سيؤدي إلى فقدان فرص التعليم لأجيال كاملة، مما يعزز من مستويات الأمية ويزيد من التوترات الاجتماعية .

كما و تعتبر الأونروا عاملاً مهماً في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، إلغاء خدماتها قد يؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات وأعمال العنف، مما يهدد الأمن في فلسطين.

واردفت ان إلغاء الأونروا لن يكون له تأثيرات اقتصادية واجتماعية فحسب، بل سيتجاوز ذلك إلى التأثير على الأمن والاستقرار في المنطقة. من الضروري العمل على دعم الأونروا وتوفير التمويل اللازم لضمان استمرار خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين.