بركات: تتحدث عن مناسبة اليوم العالمي للعمل الاجتماعي وتجعل منها فرصة للتطوير

اخبار البلد_ أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، في معرض حديثها عن مناسبة اليوم العالمي للعمل الاجتماعي أو الخدمة الاجتماعي، التي تصادف في الخامس عشر من الشهر الجاري، من خلال ورقة عمل أعدتها خصيصا لهذه المناسبة، عنوانها" اتجاهات التنمية الاجتماعية بين النظرية والتطبيق، كقضية يمكن الحديث عنها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الاجتماعي"، أن وزارة التنمية الاجتماعية بالرغم من كونها تعمل بموجب التشريعات الناظمة لعملها، التي جعلتها تتمحور في المجال العلاجي، أكثر من المجالين الوقائي، والتنموي، ستكون موجهة بموجب إطارها الاسترايتجي، الجاري العمل حاليا على بلورته؛ لضمان عكسه لرؤيتها، ورسالتها، وقيمها المؤسسية، وأهدافها، حتى تكون لها قيمة مضافة أكبر في نوعية حياة متلقي خدماتها.
وأضافت بركات بأن الإطار الاسترايتجي لوزارة التنمية الاجتماعية، لم يكن تقليديا، كما كان سابقا ، وإنما سيكون حديثا، ويغطى الفترة من عام 2012-2015 ، بدلالة:
1- رؤيته، ومفادها" مجتمع يسوده التكامل والاندماج الاجتماعي، المعبر عن فاعلية وكفاءة نظمه ومؤسساته وأعضائه".
2- رسالته، ونصها" إدارة التحولات الاجتماعية من خلال فهمها وتفسيرها وضبطها والتنبؤ بمسارها، والربط المحكم ما بين الاتجاهات الوقائية والعلاجية والتنموية للعمل الاجتماعي؛ لتعظيم المشاركة المجتمعية للفرد وأسرته ومجتمعه المحلي، على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".
وقالت بركات بأنه سيرافق توجيه وزارة التنمية الاجتماعية برؤيتها، ورسالتها، المستمدتان من نتاج تحليل بيئتها، عملية مهننة للعمل الاجتماعي، من أهم مخرجاتها ونتائجها: إعداد مشروع نظام رتب للاختصاصين الاجتماعيين، والسعي لإصداره، وذلك ليفاضل بينهم على أساس مؤهلاتهم العلمية والعملية. وإصدار دورية علمية للاختصاصين الاجتماعيين. وتنظيم صفوف الاختصاصيين الاجتماعيين والممارسين الميدانيين لإيجاد مظلة مجتمعية مدنية لهم، تمكنهم من الارتقاء بمهنتهم، والانخراط في عضوية الاتحاد الدولي للعمل الاجتماعي، والاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعين.