عمرو موسى: والدي لم يتزوج من الفنانة اليهودية راقية إبراهيم ولي أخ غير شقيق يحمل الجنسية الفرنسية

نفى عمرو موسى (المرشح لرئاسة الجمهورية في مصر) ما تردد عن أن والده تزوج الفنانة الراحلة راقية إبراهيم، أو أن له أخا غير شقيق يدعى "عليا"، كما نفى أيضا شائعة هروبه من التجنيد.

وجاء، في البيان الذي أصدره موسى عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" و"تويتر": "تناقلت بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أمرا مضحكا في مضمونه، مؤسفا في تزويره، بأن والد السيد عمرو موسى تزوج الفنانة راقية إبراهيم، وهذا عار تماما عن الصحة، وسوف نضع المتسبب في هذا الكذب والتزوير أمام القانون".

وأوضح البيان أن والدة السيد عمرو موسى هي السيدة ثريا حسين الهرميل، كريمة السيد حسين الهرميل عضو مجلس النواب الأسبق عن دائرة محلة مرحوم الغربية، وحفيدة الشيخ عثمان الهرميل عضو مجلس شورى القوانين ومصطفى باشا أبو العز من أعيان ميت أبو غالب بالدقهلية.


وأضاف "تناولت هذه المواقع أيضا أن السيد عمرو موسى له أخ غير شقيق يدعى "عليا" أو "إيلاي"، فوالد السيد عمرو موسى، الدكتور محمود موسى عضو مجلس النواب الأسبق، نجل الشيخ أبو زيد موسى عمدة قرية بهادة بالقليوبية، كان له ولد من ارتباط سابق أثناء دراسته في فرنسا في العشرينات من القرن الماضي، ويحمل اسم "بيير"، وهو لا يحمل أي جنسية غير الجنسية الفرنسية، ولا علاقة له بمصر.


وجاء في البيان بخصوص أن عمرو موسى متهرب من التجنيد، أنه محض افتراء وعار تماما عن الصحة، حيث إنه تقدم لأداء الخدمة العسكرية فور تخرجه، وتم إعفاؤه من أداء الخدمة العسكرية؛ نظرا لأنه الابن الوحيد لوالدته، وقد توفي والده وعمر عمرو موسى ثماني سنوات، أي أنه معفى من أداء الخدمة العسكرية طبقا للقانون والقواعد السارية في هذا الشأن، وهذا ما تم تدوينه في قرار إعفائه، وادعاء التهرب من التجنيد تزوير في تزوير لمسائل غير ذات علاقة بالحركة السياسية المصرية، وتستهدف فقط التشويه والتشويش.


وكانت بعض المواقع تناقلت شائعة "أن عمرو موسى المرشح للرئاسة قام بتزوير الأوراق الرسمية؛ التي حصل بها على الإعفاء من الخدمة العسكرية، حيث قال: إنه "وحيد" والديه مع أن له أخا يهوديا من والده يدعى "إيلاي" أو بالعربي "علي"، من زوجة أبيه الفنانة "راقية إبراهيم" اليهودية الأصل، واسمها الحقيقي "راشيل إبراهام"؛ التي تسببت ديانتها في امتناع السلطات المصرية عن منح الجنسية لشقيق عمرو موسى".


وأضافت أنه "يحمل الجنسية الفرنسية، ولا يزال على قيد الحياة، متنقلا بين فرنسا وإسرائيل، ويمارس شعائر ديانته اليهودية في باريس وتل أبيب، وشغل -في وقت سابق- منصب رئيس البنك الدولي فرع إفريقيا".