في ظل غياب شرطة الاداب والبحث الجنائي .. اهالي شارع السياحة بالجبيهة " ركبني" يصرخون الشارع تحول الى "دي فالين"


خاص


عند الصباح او الظهيرة او في زمن ملتبس بين النهار والليل وبمشاهد وصفت "بالخليعة" اشتكى سكان شارع السياحة في منطقة الجبيهة الواقعة داخل العاصمة عمان ، من ممارسات وسلوك وطقوس لا اخلاقية يبثها الى المجتمع المحيط طلاب السكنات والعمالة الوافدة والسكان المتنوعون من مختلف الملات والجنسيات.

مؤكدين ان الخوف على ابنائهم من الانخراط بهذه التصرفات العارية من الاخلاق والدين والعادات ،باتت همهم الاكبر ، خصوصا ان المراهقين والشبان والفتيات في المنطقة لا يكترثون الى المسائلة او العقاب ، بسبب غياب الرقابة والجهات الامنية عنهم وكأنهم في حصانة تتيح لهم التصرف بحرية مطلقة.

شارع السياحة والذي على ما يبدو انه له من اسمه نصيب بتنوع سكانه ، بات بؤرة فساد مشبوهة ، بسبب غياب الرقابة من الجهات المختصة وعدم اعارة المنطقة اي اهتمام، وتجاهل ما يحصل وغياب ردة الفعل تجاهه.

ودون اي رقيب او حسيب تقام فيها العادات المنافية للاخلاق والدين من خلال مركبات تستغل المساحات الخالية من الابنية تصطف بها لممارسة اعمال مشبوهة ، و وفرة بائعات الهوى اللاتي يقدر عددهن بالمئات، ومشاهد لاشخاص مخمورين يتلفظون بمصطلحات قذرة منافية للحياء العام، بالاضافية الى المنازل التي تكتض بأصوات الموسيقى الصاخبة التي تدل على احتفالات مختلطة في وقت متأخر من الليل.

وما يزيد الطين بلى شكوى اخرى وجهها سكان  المنطقة الى امانة عمان بسبب اكوام النفايات التي تغزو جبال الجبيهة ، مما جعل المنطقة شديدة القذارة من جميع الجهات مصطلحاً ومضموناً.. اما بالنسبة للجهات الامنية المختصة وامانة عمان نكتفي بقول الشاعر: "لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.. ولكن أنت تنفخ في الرماد"