حرب غزة بيومها ال386 | استمرار الحصار والتهجير شمالاً وقصف على رفح
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة الإبادة والتهجير القسري التي يشنها في شمال قطاع غزة لليوم الـ22 مع دخول الحرب على القطاع يومها الـ386، متعمّداً استهداف المستشفيات والكوادر الطبية، حيث قالت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت النازحين الذكور في مستشفى كمال عدوان شماليّ قطاع غزة على خلع ملابسهم قبل اعتقال بعضهم وتجميع الكوادر الطبية واحتجازهم في غرفة واحدة، مع استدعاء عدد من هذه الكوادر، وعلى رأسهم مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية إلى حيث توجد قوات الاحتلال في ساحة المستشفى.
وقالت الوزارة في بيان: "الوضع داخل مستشفى كمال عدوان يزداد سوءاً بشكل مقلق"، معلنة استشهاد طفلين داخل قسم العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى واستهداف محطة الأوكسجين". وأضافت أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر "3 سيارات إسعاف وأخرى للنقل ومنظومة توليد الكهرباء عبر ألواح الطاقة الشمسية داخل مستشفى كمال عدوان".
يأتي ذلك وسط ترقب جلسة المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وسيتوجه رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع إلى الدوحة، يوم الأحد المقبل، لعقد اجتماع مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق ما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.