هل نتعظ

على مدى التاريخ ...فأن كل من حاول أن يزيف أو يزور أو يجامل في كتاباته ..اشعاره..أتجاهاته...أرضاء لحاكم أو فئة أو جماعة كان مصيره النسيان وأفتضاح أمره على كل لسان .


نقول ذلك ونحن نطالع من حين ألى أخر مقالات تصيبك بالغثيان لما تحتويه من نفاق ومحاباة ومساومة ...مقالات ينتقل فيها أصحابها من حال ألى حال حسب ألاهواء وألاجواء ...فهم تارة مع ألحراك وتارة ضده ...وتارة مع ألمؤسسة ألامنية وتارة ضدها ..وتارة يؤججون وأخرى يهدأؤن ...حتى أختلطت ألامور على ألكثيرين وأمتلات قلوبهم حقدا دفينا على ألوطن ورموزه..



أشهر طويلة مرت نادرا ما وجدنا مقالة أو سمعنا خطابا يقف مع ألوطن أو يدعوألى ألمحافظة على منجزاته ومقداراته ... مقالة تثني على ألاجهزة ألامنية سهرها وتعبها وغربتها عن اهلها وأسرها...أشهر تركت ألساحة للاهواء وأصحاب الفراغ يصرخون ويطلقون ألعنان ليقولوا ألسيء وألاسوأ حتى خسرنا الكثير من ألمنجزات وألاصدقاء.


قلناها أكثر من مرة ...نحن مع ألحراك في سلميته وعقلانيته وصولا ألى تحقيق المطالب وتحصيل الحقوق ..ولكن لنحسن أختيار ألوقت ..فنحن في كثير من ألاحيان لا ينقصنا ألوقت بمقدار ما ينقصنا حسن أستخدام ألوقت .........وألوقت يدعونا ألان ألى ألاحتواء لا ألغوغاء ألى البناء لا الهدم وأطلاق ألشائعات وتاجيج ألخواطر وتسميم ألافكار التي أوصلتنا وللاسف ألشديد ألى أن يتطاول ألبعض على ألوطن ورموزه وتصل ألجراة به أن يعتدي على ألاجهزة ألامنية ...كل ذلك بسبب مقالات ألمجاملة وكسب ألخواطر والتي صنعت عن قصد أو غير قصد فجوة بين المواطن ورجل الامن وأعمت أبصارهم عن ألجهد ألملقى عليهم وألى معاناتهم وغربتهم عن أهلهم وأسرهم ...فهل نتعظ قبل فوات ألاوان وننظر ألى ما يجري حولنا من قريب وبعيد