شركة تأمين الصحفيين تقطع الحبل بالزملاء والنقابة تحاول طي الملف قبل الانتخابات


خاص

*"مد نت" تعمم على شبكة غطبائها بعدم قبول نماذج الصحفيين ، والنقابة: أحضروا الفواتير لإعادة ثمن الكشفية.

الهيئة العامة لنقابة الصحفيين حائرة محتارة ومضروبة على راسها وهي ترى الجميع ينجرف في عرس النقابة الديمقراطي المتمثل بانتخابات مجلسها للدورة الجديدة وتنافس 3 مرشحين على منصب النقيب واكثر من 25 مرشحا لعضوية المجلس و5 مرشحين لمنصب نائب النقيب في الوقت الذي صدموا به من صدور قرار صارم من شركة التامين الصحي التي وقعت معها نقابة الصحفيين اتفاقا واعتبرته نموذجا وخيارا في حينها بانه ميزة اوحسنة في سجل اعمالها وميزان حسناتها كونه اتفاق لا يجاريه اتفاق ومليء بالحوافز والامتيازات ويختلف عن غيره شكلا ومضمونا لنجد ان الشركة وعلى حين غفلة ودون سابق انذار قررت وقف خدماتها بعد ان خاطبت شركة الاطباء لديها بعدم استقبال الصحفيين والمراجعين لانها اوقفت الخدمة معهم لاجل غير مسمى متسسبة باحداث فوضى واربك واحراج وقلق لدى لصحفيين عند مراجعتهم لعيادات الاطباء حيث اكتشفوا انهم بلا حماية (او رعاية) لان الغطاء كشف عنهم وباتوا خارج الخدمة بشكل مفاجيء.

حاولت " اخبار البلد" التواصل مع نقابة الصحفيين، من اجل التوضيح عن ما يحدث بين النقابة وشركة التأمين الا ان الرد كان هو التأكيد بعدم ايقاف الخدمة وان المعلومة غير صحيحة ، الا ان مصدر مطلع افاد ان هناك خلاف بسيط لا يذكر بين شركة التأمين والنقابة وسيتم حله خلال فترة قصيرة اقصاها يومان، وان النقابة تعيش في الفترة الحالية مرحلة حساسة بسبب انتخابات النقابة التي تم الاعلان عنها وصدور اسماء المرشحين.

مصادر صحفية على اطلاع ومتابعة بملف التامين الصحي للنقابة ، طالبوا بعدم فتح هذا الملف "ونبش عش الدبابير " كون المسالة بسيطة وتحتاج الى حكمة و روية بالتعاطي معها بأعتباره سوء تنظيم ونوايا معتقدين ان الملف لا يحتاج كل هذه الزوبعة او حتى تناوله للاعلام مشككين بصحة الخبر ومؤكدين ان الامر مبالغ به ولكن عندما تتبعنا الملف اكتشفنا ان تعميم وصل من شركة ادارة التامينات الصحية " المد نت " الى شبكة الاطباء المعتمدين لدى نقابة الصحفيين تخبرهم وتحذرهم من قبول نماذج الصحفيين تحت طائلة تحمل مسؤولية علاجهم وثمن فواتيرهم فيما ان النقابة لم تبلغ الزملاء بالتغييرات التي جرت ولم تضعهم بصورة حقيقية الوضع تجنبا لاحراجهم ولكنها وفي حال معرفة الصحفي بحقيقة ما يجري تطلب منه احضار فاتورة من الطبيب بقيمة ما دفع لاعادتها له فيما بعد في مشوار طويل معقد وغريب وطلبت من بعض المراجعين الى مستشفى معين دون غيره مما ادخل في متاهة هذا التامين الذي قالت عنه حين التوقيع معه بانه مفخرة و نموذجي لنكتشف ان الامور سيئة للغاية ولا نعلم ماذا سيقول المرشحين للانتخابات للهيئة العامة حينما يطلبون ودهم وصوتهم في الانتخابات التي ستجري يوم الجمعة القادم .