العين الدكتور ناصر الدين يرعى تخريج برنامج تدريبي حول المرأة ودعائم السلم المجتمعيّ بالتعاون مع "الأمن العام"... فيديو وصور

رعى رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، تخريج برنامج تدريبي حول المرأة ودعائم السلم المجتمعيّ بالتعاون مع مديرية الأمن العام، استمر لمدة 3 أيام، وشهد مشاركة 25 سيدة مثّلن المديرية، وعدد من الوزارات، والمؤسسات الحكومية والخاصة.

يعد البرنامج التدريبي امتدادًا للشراكة الوطيدة بين الجامعة ومديرية الأمن العام، وبُحث خلاله الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في بناء مجتمع أكثر أمنًا، واستقرارًا، واستشرافًا.

وفي هذا الصدد، قال العين الدكتور ناصر الدين خلال رعايته تخريج البرنامج التدريبيّ، بحضور مساعد مدير الأمن الوقائي العقيد محمد عبيدات، ورئيس مركز السلم المجتمعيّ المقدم عمر الخلايلة، ورئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، ونائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، وعدد من أصحاب الاختصاص، إن المرأة لعبت دورًا رياديًا في تنشئة الأجيال وغرس القيم الإنسانية، إذ يجب أن نركز على دورها اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، لمواجهة التحديات المعاصرة التي تهدد السلم الاجتماعي، وخاصة الفكر المتطرف.

وأكد العين ناصر الدين أهمية تمكين المرأة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن استدامة الأمن المجتمعي لا يمكن أن تتحقق دون إشراكها الفعّال في صنع القرارات المجتمعية والسياسية، وأن هناك حاجة ملحة وضرورية إلى تكامل الجهود بين جميع مؤسسات الدولة، لتكون المرأة شريكة حقيقية في صياغة الحلول ومواجهة التحديات.

من جانبه، أشاد مساعد مدير الأمن الوقائي العقيد محمد عبيدات، بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مديرية الأمن العام وجامعة الشرق الأوسط، مؤكدًا ما تمثله هذه الشراكة من نموذجٍ للتعاون المثمر في تعزيز الوعي المجتمعي بدور المرأة في مواجهة التحديات الأمنية.

وقال عبيدات إن انعقاد هذا البرنامج يعكس إدراكًا جماعيًا لأهمية توحيد الجهود الوطنية في مواجهة المخاطر المرتبطة بالتطرف، مضيفًا أن التحديات الراهنة تتطلب منا جميعًا أن نكون أكثر وعيًا وتماسكًا، فمن خلال الشراكة بين المؤسسات الأمنية والأكاديمية، نستطيع أن نبني مجتمعًا قادرًا على التصدي للتطرف وتعزيز قيم التعايش والحوار.

وركز البرنامج التدريبي على مواضيع عدة مثل التجنيد الإلكتروني، والتجنيد النسائي، وخطر الألعاب الإلكترونية على الشباب، وأثر خطاب الكراهية والشائعات في تهديد السلم المجتمعي، وهو ما يبرز أهمية التصدي لهذه التحديات من خلال توحيد الجهود الوطنية وتعزيز الوعي المجتمعي.