أين هم وأين رقابتهم !!!!!!!!

أين هم وأين رقابتهم !!!!!!!!!!! ودورهم وبرامجهم ورسالتهم ومسؤوليتهم هي حقيقه او كلام والمستور هو اليوم مكشوف وهذا هو فضل الله ..وعليه تدور الاحاديث في زواريب ودكاكين وحارات وممرات العامه في سهرتهم التي يجتمع به الشيب والشباب بمذاق القهوه والهيل وبريق شاي ويتبع ذلك طبق من الوربات تحليت السهره وبعد السلام والاطمئنان هناك سؤال بعنوان شو الاخبار وهناك صوت بقول على الله والستار ربك.. وهنا تنحرف السهره باتجاه الشباب وفرص العمل والاجور والتعينات والفساد وأين الدور الرقابي في تعينات أبناء من العائلات ..!!!. رغم تواجد السلطه الرابعه التي مضى زمن كان دورهم التضليل والتعتيم وبين شيب منهم متقاعدين بدشدش وصلاة واجتماعات ومشاركات للافراح والاتراح بانتظار نهاية الشهر لقبض المعاش دون مفهمات مع الشباب لكن هذا كان زمن كان الوضع المعيشي ماشي الحال راتب الشهر بكفي ويزيد وكيلو السكر بعشرون قرش وهي ميزانيه تكفي الدار وبنهاية الاسبوع منسف او مقلوبه او صواني تحمير على دجاج والكل مأشي الحال ياعم ..لكن اليوم تغيرت الاحوال وتبدلات الاجواء بعسر واصبح هناك قيس ويمن في التعينات والمراكز دون الاخذ بعين الاعتبار هذا زمان كان مراكز التعينات لمن هم حملات الشهادت هذا كان المفهوم بظل غموض او سكون حتى وصل الشباب لقناعه ان التعينات بمناصب هي لكوتات من العائلات طول السنين مع تزريق هذا او ذاك على أستحياء وتسير الامور حتى وصلت التصرفات بهذا السلوك هو مسار بنعش النيام وقطع القيود بقول مرفوض من اليوم والكل بقول ليش انا مبعد وليش ابن ذاك العائله في كراسي الحكومه والقرار وهو سؤال مشروع يطرح اليوم وأصبح متوافق بين الشيب والشباب متى يتم توزيع المكاسب بين الجميع وهل معقول بقاء دور الاغلبيه تصفيق و تطبيل وتزمير .. وغيرهم يحتل المواقع والمكاسب ونحن على اطراف وهوامش الشراكه وشفير مخيف والاهتمام من المحرمات وهذا فرض سؤال طيب كيف حصل في مصاب مقدرات الوطن وكيف تم البيع دون رقابه من مجالس النواب والاحزاب والاعلام كيف مرت الصفقات وهولاء موجودين بسيارات الشبح وجوازات حمراء.. وهل صحيح هناك مخصصات ومنهم من كان مستشار بمبلغ خمسه عشره الف ومنهم من حصد مكاسب التعينات للبنين والبنات بالاضافه لصفقات بهبات ووو مرور بسلام من سنوات فمن المسؤول الحكومات او النواب برفقة الاعلام مع الاحزاب ... واليوم تتكشف عبر كواليس الحراك كل المخططات وكيف تمت الصفقات لمراكز التعينات او الممتلكات بصمت قبيح وهي اليوم فرجه يتم تناوله دون تغير ونحن نطالب بحقوقنا وحقوق ابناءنا في التعينات والمناصب والمكاسب والسلامه للجميع قبل الندامه أسمع ياعم هات فنجان الساده جاء وقت النوم ...قال تعالى ...أنظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به انما مبينا ....صدق الله العظيم ..وربي الكريم تحمى مملكتنا من الظالمين ...النقابي محمد الهياجنه