الاخوان المسلمون وباقي الاحزاب ظهروا بثلاثة مسيرات في عمان مشاركة ضعيفة وشعارات حامية

اخبار البلد- شارك الآلاف  في مهرجان للحركة الاسلامية بعد صلاة الجمعة مباشرة في مسجد الجامعة الاردنية بعمان، للمطالبة بالاصلاح والاحتجاج على اعتقال الناشطين.

وطالب المشاركون بالمهرجان باسقاط مجلس النواب ومكافحة الفساد.

وتنظم الحركة الاسلامية والحراكات الشعبية اليوم الجمعة 11 فعالية في معظم محافظات المملكة ، للمطالبة بالإصلاح والاحتجاج على اعتقال الناشطين.

و في جبل النزهة انطلقت مسيرة من امام مسجد سعيد بن المسيب تحت شعار - عمّان تنتصر للاحرار.

وفي الزرقاء نفذ حزب جبهة العمل الاسلامي اعتصام امام مسجد عمر بن الخطاب بعد صلاة الجمعة، تحت شعا ر من الزرقاء الى الطفيلة الإصلاح حق وفضيلة

واعتصمت الجالية السورية في عمان،  حيث اقامت صلاة الجمعة أمام مقر سفارة بلادها ومن ثم اعتصموا احتجاجا على استمرار النظام السوري بقمع الثورة السورية.

وانطلقت مسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة من مسجد الملك المؤسس في العبدلي باتجاه مجلس النواب ، بدعوة من حزب الجبهة الاردنية الاحزاب والنقابات والحراكات الاصلاحية تحت مسمى  جمعة (استرداد المال العام ودعم القضاء) .
و شنت
شنت الحركة الإسلامية هجوماً مزدوجاً على حكومة عون الخصاونة ومجلس النواب ، وتمثل إنتقاد الحكومة بعد التسريبات التي خرجت للإعلام حول قانون الإنتخابات ، معتبرة انه مسخ بعكس ما تزعم الحكومة من أنه اصلاحي فيما تعرض مجلس النواب لنقد عنيف.

ووسط حضور وصف ب "المتواضع" نسبة إلى ما أعلن في السابق من أن الحركة الإسلامية تنظم لحشد أمام الجامعة الاردنية يصل نحو 12 الف من اتباعها انتقدت قيادات في الحركة الإسلامية حكومة الخصاونة بسبب قانون الإنتخاب الذي يتوقع إقراره الأسبوع المقبل .

واشارت مصادر مقربة من الحركة لـ "عمون" أن لا قراراً مركزياً قد اتخذ بشأن قانون الإنتخاب وعليه كان الحشد ضعيفاً للمهرجان الذي عُقد في مسجد الجامعة الأردنية شمالي العاصمة عمان.

واعرب المشاركون عن غضبهم من تسريبات قانون الإنتخابات وهتفوا " يا عون اسمع اسمع الترقيع ما بنفع" .. "يا خصاونة يا قاضي.. الشعب عنك مش راضي" .."ولى عهد الخوف ولى يا بتصلح يا بتتخلى"

وهتف الإسلاميون في أعقاب يوم من بيان شديد اللهجة اصدره مجلس نواب ( مجلس نواب باطل .. مجلس فساد باطل .. مجلس الكازينو .. مجلس جواز احمر .. الشعب يريد اسقاط البرلمان ..) ..

وقال القيادي في الحركة الإسلامية أحمد الكفاوين " إن الحركة وحلفائها من الحراكات الاصلاحية يمثلون نموذجا يبتغي محبة الاردن ومصلحته والانتصار للشعب الاردني" ، ووضع جملة من التساؤلات "هل يعقل أن يعتقل الاحرار ومن يطالب بمحاربة الفساد والفاسدون يغردون خارج السجون؟ ، مؤكداً "أن رأس النظام قال بان لا خطوط حمراء في محاربة الفساد".

واتهم الكفاوين قوى الشد العكسي التي تريد العودة بالبلاد الى العقلية الامنية والتي تسعى لتدمير ، وقال أن الحكومة ما زالت تتعامل بعقليتها القديمة كاشفاً عن أن الحكومة أتت بعروض علينا للحصول على 20 و 25 مقعداً في البرلمان.

وتحدث النائب السابق محمد عقل حيث قال : الشعب الاردني تكاتف وتوحد من أجل المطالبة بالاصلاحات ومحاربة الفساد وأن يعود الأردن إلى مجده وكرامته وأن يخضع الاردن تحت حكم رشيد وأن ينتصر لقضايا أمته وعلى رأسها فلسطين.

وأكد عقل أن الارادة الرسمية تحاول فرض القبضة الأمنية من جديد ، مُستنكراً ما تعرض له الناشطون على الدوار الرابع الأسبوع الماضي.