قناة الـ "MBC" أم "WC" ..عبرية تلبس شماغ وعقال ويديرها "أذرعي"!
خاص- في خطوة صادمة لا يمكن وصفها إلا بالخيانة الإعلامية، بثت قناة "MBC" السعودية تقريراً مسيئاً استهدف قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، واصفاً إياهم بالإرهابيين التقرير لم يكتفِ بتشويه صورة هؤلاء القادة الشرفاء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تحرير فلسطين، بل تجاوز كل حدود المهنية الإعلامية بوصفه لشخصيات مثل إسماعيل هنية وصالح العاروري بالإرهابيين، متجاهلاً تماماً سياق القضية الفلسطينية والمظالم التاريخية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني.
إن محاولة القناة السعودية لتزييف الحقائق وإعادة صياغة التاريخ بما يخدم أجندات معادية للقضية الفلسطينية ليست فقط سقطة مهنية، بل هي انحطاط أخلاقي يؤكد أن "MBC" تحولت إلى بوق إعلامي يخدم مصالح الاحتلال الإسرائيلي فكيف يمكن لقناة أن تصف الشهيد إسماعيل هنية، الذي قاد حركة المقاومة سياسياً، بأنه "شخصية إرهابية"؟ وكيف تتجاهل العاروري، الذي استشهد دفاعاً عن شعبه وأرضه، لتصفه بالمسؤول عن "هجمات إرهابية"؟
الوقاحة بلغت ذروتها عندما وصفت القناة الشهيد يحيى السنوار بـ"جزار خان يونس"، وكأنها تريد أن تنسب الجرائم الإسرائيلية إلى قادة المقاومة! لكن من هو الجزار الحقيقي؟ أليس الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل الآلاف من الفلسطينيين، وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، وارتكب أبشع المجازر؟
قناة "MBC" لم تكتفِ بتشويه قادة حماس فقط، بل طالت أيضاً قيادات أخرى من حزب الله وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني هذه الهجمة الشرسة والمتعمدة على رموز المقاومة تؤكد أن "MBC" لم تعد وسيلة إعلامية، بل أصبحت أداة تخدم سياسات ملوثة بأموال النفط وعلاقات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
إن هذه التصرفات المخزية تستوجب رد فعل حازم من كل عربي حر، فليس من المعقول أن تُترك هذه القناة تستمر في بث سمومها وتخدم أعداء الأمة حماس، في بيانها، أصابت الحقيقة بوصفها هذا التقرير بأنه "لا يخرج إلا عن صحافة صفراء وطابور خامس" هذه الكلمات تلخص تماماً حال "MBC" اليوم، فهي لم تعد منصة إعلامية محترمة، بل أصبحت جزءاً من آلة التحريض والتشويه التي تسعى لتدمير القضية الفلسطينية من الداخل.
إن واجب الأمة اليوم هو مقاطعة هذه القناة، وفضح أجنداتها الخبيثة التي تتساوق مع الاحتلال، والمطالبة بمحاسبة إدارتها التي باعت شرفها الإعلامي خدمةً لمصالح قوى لا تهمها سوى المال والنفوذ.
الـ MBC بعد أن نزعت ورقة التوت من صورتها عن سوئتها وعورتها وكشفت أنها تدار من افيخاي اذرعي وانها في كتيبة لواء جولاني أو أنها عبرية تتقن العربية مثل أخواتها الحدث والعربية أو العبرية 12 .. هذه المحطة أو منصة مقلاع داوود كانت تشجع على الفجور والرقص والخلاعة والقذارة والمساكنة والفن الهابط والأفلام البذيئة لتصبح اليوم قناة دعارة إعلامية يقودها ادرعي واخوانه من لبيست العقال والشماغ والدشاش ويا عيب الشوم استحوا على شرفكم هذا ان كان لديكم شرف في هذه المحطة التي نأمل ان تتحول بدل mbc إلى WCومن لا يعرف ما معنى الـ WC فنقول له أنه مرحاض مليء بالقذرات كمحتوى هذه القناة التي للأسف لم نعد نميز بين الاثنين والله يقرفكوا ريحتكوا طلعت.