«حزب الله»: قتلنا 55 وجرحنا 500 من الضباط والجنود ودمّرنا 20 دبابة

أعلن "حزب الله” الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي "ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام المقبلة” بناءً على توجيهات قيادة المقاومة، وذلك إثر اشتباكات على الحدود، أسفرت في آخر جولة عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة، عندما اقتحم 4 عناصر من الحزب المبنى الذي تمركز فيه الجنود واشتبكوا معهم من "المسافة صفر”.
ومساء أمس أعلن "حزب الله” اللبناني إطلاق "صواريخ” على مدينة حيفا في شمال فلسطين المحتلة، إضافة إلى "صلية صاروخية” استهدفت شمال المدينة الساحلية.
وكان آخر تصريح إسرائيلي بخصوص الإصابات الكبيرة في صفوفه ما أعلنه الجيش، أمس الجمعة، حول "إصابة 3 عسكريين بجروح خطيرة، في معارك لبنان”.
وجاء في بيان صدر عن الجيش أن "3 جنود من وحدة ماغلان، أصيبوا بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان أمس”.
وأضاف البيان أن "ضابط احتياط من وحدة الدعم العملياتي في لواء غولاني أصيب أيضا بجروح خطيرة في مواجهة (مع حزب الله) على الحدود اللبنانية، مساء الخميس”.
وحسب مصادر "حزب الله” بلغت خسائر العدو نحو 55 قتيلاً و500 جريح من الضباط والجنود إضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، و4 جرافات عسكرية وآلية مدرّعة وناقلة جند، وإسقاط مُسيّرتين من نوع هرمز 450″. وتحدث إعلام عبري أمس، عن "رصد إطلاق 50 صاروخاً من لبنان على شمالي إسرائيل منذ فجر الجمعة”.
وفي آخر المواجهات، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على عشرات البلدات الجنوبية، وسقط العديد من الشهداء والجرحى، ونتج عنها تدمير واسع للمنازل والمؤسسات التجارية. وأدت غارات متتالية على بلدتي أنصار وزوطر الشرقية إلى سقوط 5 شهداء، وشنت قوات الاحتلال غارة على مجدل سلم أدت إلى تدمير مسجد البلدة القديم.
تزامناً ونظراً لفشله البري وخسائره الكبيرة، قال الجيش الإسرائيلي إنه سينشر لواءً إضافياً على الحدود الشمالية في إطار استمرار المواجهة مع مقاتلي الحزب.
وتزامن ذلك مع ما قاله "حزب الله” في بيان بأن مقاتليه شنوا "فجر الجمعة (…) هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على تجمعات لجنود العدو في مدينة صفد” وذلك "رداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة”.
واعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال زيارتها لبيروت أمس الجمعة أنه من "غير المقبول” استهداف قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل) التي اتهمت اسرائيل باستهداف مواقع لها في جنوب البلاد.
والتقت ميلوني رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي ومجلس النواب نبيه بري، وناقشت معهما الأوضاع التي يشهدها لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي. وأكد "ضرورة تقدم الحل الدبلوماسي على الحلول العسكرية”.