هاجم الجنود بقنابل وأصاب أحدهم.. الكشف عن آخر لحظات الاشتباك مع السنوار

كشف الجيش الإسرائيلي عن آخر لحظات الاشتباك بين عدد من جنوده وقائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار.

وقال الجيش الإسرائيلي إن السنوار ألقى في آخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة قبل توجيه نيران الدبابات نحوه.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري تأكيده أن أحد الجنود الإسرائيليين أصيب بجراح خطرة برصاص السنوار ومرافقيه.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قائد الكتيبة المشتبكة مع السنوار، أنه ألقى قنابل يدوية قبل وبعد إصابته بذراعه.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته رصدت 3 أشخاص أول أمس الأربعاء في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي القطاع.

 

وتظهر الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي، السنوار وهو ملثم يجلس على أحد المقاعد ويلقي لوحا خشبيا نحو مسيّرة إسرائيلية دخلت إلى المبنى، قبل أن يتم استهدافه بإطلاق قذيفة دبابة على المبنى.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على جثة السنوار في اليوم التالي من الاشتباك أثناء تمشيط المبنى، حيث تم تحديد هويته آنذاك.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن زعيم حماس كان يرتدي سترة واقية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية. ومعه مسدس و40 ألف شيكل (10.7 آلاف دولار أميركي).

تحليل الصور

ويعتقد الخبير العسكري العميد إلياس حنا أن الصور الإسرائيلية تظهر أن السنوار كان مصابا، وحاول إبعاد مسيرة إسرائيلية بعصا خشبية.

 

وعن تداعيات مقتل السنوار، وصف الخبير العسكري ما حدث بالضربة القوية كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، خاصة أنه "شخصية ذكية وتعرف جيدا العقلية الإسرائيلية".

ولم يستطع الخبير العسكري الجزم بتطورات الأحداث الميدانية بعد استشهاد السنوار، "لأن الموضوع معقد في غزة"، مرجحا وجود "لا مركزية في عمل مقاتلي القسام، إضافة إلى أن المقاومة في القطاع متجانسة".