أول تقرير عبري يرصد خسائر إسرائيل نتيجة الضربة الإيرانية
تضرب الخسائر الاقتصادية والبشرية دولة الاحتلال الإسرائيلي بلا هوادة، في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة.
أوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية الخسائر المادية في البلاد جراء الهجوم الإيراني على إسرائيل مطلع الشهر الجاري، بإجمالي 53 مليون دولار كخسائر المدنية، وكانت حصيلة الأضرار الناجمة عن سقوط صاروخ على مجمع سياسي بتل أبيب فقط، 13.5 مليون دولار، مع تضرر 150 شقة فاخرة، كما لحقت أضرار جسيمة بعدد كبير من المطاعم والمحلات التجارية الفاخرة، ولا تشمل الأرقام الخسائر العسكرية.
في سياق مواز، كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن واقع مرير تمر به دولة الاحتلال، مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني، في ظل تخبط اقتصادي يضرب تل أبيب وهجرة جماعية عكسية لإسرائيليين من البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن 40 ألفًا و600 شخص غادروا إسرائيل خلال أول 7 أشهر من عام 2024، فيما غادر 55 ألفًا و400 شخص خلال عام 2023، فيما يصل متوسط الأشخاص الذين غادروا إسرائيل خلال العقد الماضي إلى 37 ألف شخص، مشيرة أن 39% من المغادرين عام 2023 يأتون من المناطق الأكثراء ثراء في إسرائيل، و40% من المهاجرين أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات وهم يمثلون أهم فئة يمكن أن تشارك في الحرب وبناء الاقتصاد الإسرائيلي المتعثر بعد انتهاء الحرب التي لم يتم تحديد بعد موعد نهايتها، مشيرة إلى أن الضرر سيلحق بإسرائيل على المدى البعيد.