موظفين ودك منقله !!!!!
من لا يصدق يتوجه لبعض المواقع لتجد مساعدين للمدير هم حموله زياده او بانتظار اخر الساعه لشهر.... منتشرين بزيارة مكتبيه وفطور وشاي واحاديث سياسه على اقتصاد وراتب التقاعد ومن ثم التوجه للوضوء والاستعداد لصلاة وهياك بكون الدوام سلام او بحاجه لدك منقله يعني الحال مش مريح وهناك تخوف ان نجد بمكتب هولاء( مخده) لقيلوله او للكوع .. وهذا ممكن لعدم قدرتهم وهم على مشارف الرحيل لدكان او .... وكل يوم بنفس الحال يعني لا جديد كل يوم هو كوبي لليوم السابق وهذا السلوك بسبب الخمول او تناول الفول ببساطه نسبة الاستهلاك اليومي تتجاوز حجم العطاء بدرجات فكيف نحرق سعرات والاغلبيه بسكري ودهون وهشاشة عظام ...ونحن نكثر من الكلام ونمتنع على الافعال وهذا هو الدمار بوجود مساعدين المدير هم على ابواب المعاش او هم خارج هذا الفضاء خلف خلاف وبحالة انكماش وعثرات امام معاملات المستثمرين وهذا هو نوع من الانبطاح والطاخ .......لكن الستار هو الله بوجود و وجود( مدير بمهارة وشطاره وانفتاح قائم بمهام مركز ومتابع لكل حركات المعاملات باخلاق وايمان وهو الامام .. لكان الحال تحول لانفجار لا سمح الله من هولاء هم عقبه لمرور معامله دون تعقيد وتربيط وتدوير هنا وهناك تطوف وهو خوف من التوقيع وكيف يوقع وهو على الباب تجاوز ثلاثون عام او اقل وهو مصاب بحزمة أمراض وجرزة اوهام هذا هو حال هولاء المساعدين كان الله بعون المدير والمستثمرين وشركاء العمل فكيف السبيل لرحيل هولاء من طريق الاستثمار لعل هناك مسؤول موجود يسمع ويقول دقة ساعة الرحيل والله المعين .قال تعالى ...يخادعون الله والذين أمنوا وما يخادعون الا أنفسهم وما يشعرون ..صدق الله لعظيم ...وللعمال رب يحميهم وللفقر بيت يحميهم وانا لله وانا اليهم راجعون .